بعد رحيل العناني.. ملفات ساخنة تنتظر الوزير الجديد

رحل الوزير خالد العناني عن مقعد وزارة السياحة والآثار بعد فترة امتدت لأعوام، وهي فترة حافلة بالإنجازات البارزة وكذا بالإخفاقات والملفات العالقة وتعددت الآراء حول تقييم الفترة السابقة وماهي أهم الملفات التي يجب أن يبحثها الوزير الجديد.  

إنجازات العناني 

وأشار العديدون إلى إنجازات تمت في عهد الوزير خالد العناني ومنها افتتاح عدد كبير من المتاحف وتجديد العدد الآخر، وافتتاح عدد كبيرمن المقابر الأثرية للزيارة سواء لأول مرة أو بعد طول إغلاق.

وكذا إنجاز انتهاء شوط كبير من المتحف المصري الكبير، والذي شهد طفرة بعد إسناده للهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمنطقة المحيطة به،بالإضافة لمشروعات مثل إحياء القاهرة التاريخية، وافتتاح معبد النبي دانيال في الإسكندرية وغيرها من أعمال تمت في عهد الوزير الذي تم وصفه مرات كثيرة بالنشيط.

فيما أكد البعض الآخر أن العناني لم يكن لديه ما يقدمه جديدًا، خصيصًا مع وجود العديد من الملفات العالقة، ومنها مسألة حقوق العاملين وخصيصًا المتعاقدين والمرجئين، وكذا ملف الاستثمار في مناطق مثل الهرم والقلعة، وكذا ملف العمل النقابي وحقوق العاملين.

المتحف المصري في التحرير

أعلن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق أن المتحف المصري في التحرير لن يموت، وأن أعمال تجديد المتحف ستجريبشكل متسارع، وحتى الآن لم ينته تجديد المتحف وتأهيله، ويُعد ملف المتحف المصري في التحرير أحد الملفات الساخنة التي تنتظر الوزيرالجديد أحمد عيسى.

ملف المرجئين

وهؤلاء هم العاملون في الوزارة بنظام التعاقد منذ 2012م، ولم يتم تعيينهم حتى الآن، حيث صدر قرار بتعيين البعض والبعض الآخر تمتأجيله "إرجاؤه"، وهي القضية التي أثيرت بشكل واسع على السوشيال ميديا ولم تنجح إدارة العناني في حلها بشكل جذري، وهو ملفآخر من الملفات الساخنة التي تنتظر الوزير الجديد.

حقوق العاملين

وتُعد حقوق العاملين بوزارة السياحة والآثار من الملفات الأشد سخونة، حيث واجه العديدون أوامر نقل تعسفي، وكذلك لم تغلق الملفات الماليةكاملة حيث طالب العاملون مرارًا وتكرارًا بضرورة ضم المجلس الأعلى للآثار للموازنة العامة للدولة ومساواتهم بزملائهم، ويُعد ملف العاملينمن أبرز الملفات الموضوعة على مائدة الوزير.