قرار من المحكمة بشأن مقتل موظف على يد زوجته وعشيقها ببولاق الدكرور
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس الزوجة وعشيقها، 15 يوم على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل زوجها ويعمل موظف بتهشيم رأسه بالاضافة إلى تسديد طعنات له، وذلك لعدم فضح علاقتها الآثمة مع المتهم ببولاق الدكرور.
التحقيقات تكشف التفاصيل
كشفت جهات التحقيق، بجنوب الجيزة، في واقعة مقتل موظف ويدعى "م.م.س" يبلغةمن العمر 57 عامًا، بتهشيم رأسه بآلة حادة، على يد زوجته وعشيقها، ببولاق الدكرور، والزوجة تبلغ من العمر 55عامًا، بينما المتهم يعمل حلاق
الزوجة تخطط مع عشيقها لقتل الزوج
وكشفت التحقيقات، أن الزوجة خططت للواقعة بقتل زوجها، بالاستعانة بعشيقها، وذلك بعد كشف علاقتها معه، فقررت التخلص منه.
واوضحت التحقيقات، أن يوم الواقعة كانت الزوجة خارج المنزل هي ونجلها، فخططت في هذا اليوم للجريمة مع عشيقها مخططه أنه يتسلل للمنزل دون أن يشاهده أحد ويقتل زوجها وعندما تعود من الخارج تتفاجئ بمقتل زوجها.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم (العشيق) للمنزل ملثمًا حسب خطه (الزوجة المتهمة)، وقام بالتعدي على المجني عليه بالضرب، حتى سقط قتيلا في الحال وسط بركة من الدماء، وفر هاربًا
خطة الزوجة المتهمة وتذهب للابلاغ
واوضحت التحقيقات، عندما عادت الزوجة من الخارج هي ونجلها اكتشف الواقعة، وكان ذلك (حسب الخطة التي وضعتها)، فذهبت هي ونجلها للقسم وبلغوا عن الواقعة، أن ملثمين تهجموا على المنزل.
علاقة آثمة مع حلاق
وافادت التحقيقات عن مفاجآت جديدة، أن الزوجة اتفقت مع المتهم الثاني (عشيقها) للتخلص من زوجها لعدم كشف علاقتها، وأن المتهم يعمل حلاق.
مقتولا داخل شقته
وكشفت التحقيقات الاولية، أن الموظف قُتل مهشم الرأس بآلة حادة وبه آثار طعنات بجسده داخل مسكنه، وأمرت النيابة بفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان للوصول للمتهمين.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليه، للوقوف على ملابسات الواقعة.
مقتل موظف
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص داخل شقة في بولاق الدكرور، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتم العثور على الجثة.
وكشفت التحريات الأولية وجود شبهة جنائية في الحادث، وأن المجني عليه تعرض لاعتداء بسلاح أبيض، ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف ملابسات الجريمة، والتوصل لهوية مرتكبها، وحُرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
