"أوبك": الأنشطة الاقتصادية الإماراتية تواصل نموها خلال 2022
أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط " أوبك"، أن الأنشطة الاقتصادية الإماراتية، واصلت نموها القوي خلال الأشهر الماضية من عام 2022.
وأشارت "أوبك" ــ في تقريرها الصادر اليوم عن مستجدات توقعاتها الاقتصادية لشهر أغسطس الجاري ــ إلى مجموعة من العوامل التي شكلت دعمًا للأنشطة الاقتصادية في دولة الإمارات، منها التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة «كوفيد 19»، وأسعار النفط المسجلة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى استضافة فعاليات معرض إكسبو دبي 2020.
ولفت التقرير إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز العالمي لمديري المشتريات في دولة الإمارات ارتفع من 54.8 خلال يونيو الماضي، ليصل إلى 55.4 خلال شهر يوليو الماضي.
وأوضح التقرير أنه رغم التحديات التي يشهدها العالم، إلا أنها لم تؤثر على مستويات النمو التي سجلها اقتصاد دولة الإمارات، مدعومًا بمستويات الثقة العالية في الأنشطة الاقتصادية غير النفطية.
وكانت "أوبك"، قد توقعت خلال تقاريرها في الأشهر الماضية، مواصلة اقتصاد دولة الإمارات للنمو والانتعاش، مدعومًا بالسياسات والإجراءات الحكومية الحالية والتي دعمت مؤشرات التعافي الاقتصادي بعد جائحة " كوفيد - 19".
خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط وذلك للمرة الثالثة منذ أبريل نيسان، معززة بذلك التأثير الاقتصادي حرب أوكرانيا وارتفاع التضخم والجهود المستمرة الرامية لاحتواء جائحة فيروس كورونا.
أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط للمرة الثالثة منذ أبريل
وأظهر تقرير أوبك الشهري اليوم الخميس 11 أغسطس آب أنها خفضت توقعات نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2022 إلى 3.1 مليون برميل يوميًا من 3.36 مليون برميل يوميًا بواقع 300 ألف برميل.
وقالت إن الطلب العالمي على النفط في 2023 سيرتفع إلى 2.7 مليون برميل دون تغير عن التوقعات السابقة.
وتوقع التقرير أن يستقر إجمالي متوسط الطلب على النفط خلال 2022 عند 100 مليون برميل يوميًا.
وتراجعت هوامش أرباح مصافي النفط خلال يوليو من المستويات القياسية المسجلة في يونيو.
كانت وكالة وكالة الطاقة الدولية قالت الخميس 11 آب أغسطس، إن درجات الحرارة المرتفعة في الصيف وارتفاع أسعار الغاز عززت استخدام النفط في توليد الطاقة، مما زاد الطلب لكنه يخفي مواطن ضعف في الاقتصادات التي تعاني من مخاوف الركود.
وقالت الوكالة، ومقرها باريس، في تقريرها الشهري عن النفط، الذي رفعت فيه توقعاتها للطلب في عام 2022 بمقدار 380 ألف برميل يوميًا "ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء إلى مستويات قياسية جديدة، مما حفز التحول من الغاز إلى النفط في بعض البلدان".
وحذرت الوكالة من أن "هذه المكاسب الاستثنائية، التي تتركز بشكل كبير في الشرق الأوسط وأوروبا، تخفي ضعفًا نسبيًا في قطاعات أخرى"، مشيرة إلى تراجع استخدام الوقود في النقل البري في البلدان المتقدمة وتباطؤ النمو بحلول نهاية العام.
وافقت أوبك+ في الاجتماع الذي عقدته الأربعاء 3 أغسطس آب على رفع إنتاجها من النفط في سشهر سبتمبر أيلول المقبل بمقدار 100 ألف برميل يوميًا، مشددة على أن محدودية الطاقة الفائضة تقتضي استخدامها بحذر شديد استجابة لانقطاعات الإمدادات الشديدة مستقبلًا.
مخزونات النفط
وأظهرت بيانات التقرير الشهري للمنظمة ارتفاع مخزونات النفط 20.9 مليون برميل على أساس شهري خلال يونيو عند 2712 مليون برميل، لكنها أقل 163 مليون برميل بالمقارنة مع نفس الفترة قبل عام.
وقالت أوبك أن المخزونات لدى الدول الأعضاء أقل من متوسط السنوات الخمس الأخيرة بنحو 261 مليون برميل، وبمقدار 236 مليون برميل لمتوسط الفترة بين عامي 2015 و2019.
وقالت أوبك أن مخزونات النفط التجارية الأمريكية ارتفعت 23.2 مليون برميل على أساس شهري في يوليو إلى 1.209 مليار برميل، بينما تنخفض 60.0 مليون برميل بالمقارنة مع نفس الشهر في 2021،فيما تتراجع 103.3 مليون برميل عن متوسط السنوات الخمس السابقة.