دكتور شيماء فوزي تكتب: التجارة الإلكترونية وأثرها على السوق والمستهلك
لم يكن مفهوم التجارة الإلكترونية (E commmmerce) بالشكل الذي علية الآن، إذا لم توفر التطبيقات بديلا اقتصاديا قابل للانتشار الا بعد ما حصل من تطورات تقنية واسعة في وسائل الاتصال والمعلومات حيث اصبحت في متناول المؤسسات والشركات التجارية، وتجارة الافراد بمختلف انواعها واحجامها وذالك لما للتجارة الالكترونية من انخفاض تكلفتها، وسهولة الاستخدام، كما كما رافقت تلك التغيرات التقنية تحولات ادارية واسعة وتحولات تنظيمية في الاتصالات كل ذالك مع بداية انتشار الانترنت في التسعينات من القرن الماضي بداء استخدام التجارة الالكترونية الحديثة وكانت حدة المنافسة بين منظمات الاعمال هي السبب في انتشار التجارة الالكترونية وتعتمد تلك التجارة علي نظم معلوماتية ادواتها كلها إلكترونية وتتمثل في الحاسب الآلي وملحقاتة كشبكة الانترنت، والهواتف الجوالة، الكومبيوتر، وغيرها من التقنيات التي تلعب دورا مؤثرا في نشاط التجارة وقد اثبتت التجارة الالكترونية اليوم إنه ا اهم انجازات تاريخ البشرية، في الوسيلة الاقوي لتغيير الانماط الاقتصادية الساءدة في العالم، وان نجاح الشركات التجارية أو فشلها بات مرتبطا بالتجارة الالكترونية، فهي وسيلة من اجل ايصال المعلومات أو الخدمات أو المنتجات عبر خطوط الهاتف أو شبكة الكومبيوتر أو عبر خطوط الهاتف أو شبكة الكومبيوتر أو عبر اي وسيلة الكترونية.
فهي تربط المنتج بالمستهلك وتربط المنتجين بعضهم ببعض وكل ذالك طبقا للمعاملات الرقمية المرتبطة بانشطة التجارة وبين المشروعات بعضها ببعض وبين المشروعات والحكومات والحكومات بعضها ببعض مثل معاملات بين وزارة التجارة والصناعة مثلا بين وزارة التضامن ووزارة الهجرة،وبين المشروعات والشركات وادارتها.
كما تحقق التجارة الالكترونية فوائد عديدة للمستخدمين والشركات والتجار علي حد سواء.
فهي تقدم الخدمة بصورة مرضية في مدة لا تنجاوز 24 ساعة وطوال 24 ساعة وطول ايام الاسبوع، فمستخدمي التجارة الالكترونية من منظمين أو شركات تتميز بصغر المكان لحفظ المعلومات الالكترونية تحقق السرعة في الخدمة والتواصل بين طرفي التواصل المتلقي ومقدمها أو المنتج، فالتاريخ المالية بسيطة ومناسبة لجميع الاطراف، والإتاحة طوال الوقت وسهولة تداول المعلومات والخدمة تساعد علي فهم احتياجات العملاء بشكل واضح ومباشر وسريع دون اللجوء لوسيط وأساليب الاستبيان التقليدية.
التجارة الالكترونية تصنع حافزا كبيرا للمنافسة السوقية المفتوحة وتتيح سوق كبير مفتوح للمستهلك ويحقق رضا عالي للزباءن والمستهلكين بشكل اكبر بكثير من التجارة التقليدية.
وللشركات والمؤسسات التجارة الالكترونية توسع نطاق السوق إلى نطاق دولي مع موردين وشركاء افضل، فهي تجارة منخفضة التكاليف للشركات وذالك للاستغناء عن تكاليف انشاء ومعالجة وتوزيع وحفظ واسترجاع المعلومات الورقية، كما تعمل علي تقليل الايدي العاملة بالشركات، فالتجارة الالكترونية عملت علي الغاء العديد مجموعة من الوظاءف التي تحتاجها الشركات بشكل كبير في الوظاءف التقليدية وفي المبيعات والتسويق عن طريق الافراد والمعاملات المباشرة فالبيع والشراء، كما تسمح بالاشتراك في المزادات الافتراضية.
ومما لا شك فية ان للتجارة الالكترونية متطلبات، مثل بنية تحتية الكترونية متطورة كشبكة الاتصال السلكي والاسلكي، الفاكس، الهاتف المحمول، الانترنت، الكومبيوتر، وبرامج التطبيق والتشغيل وبرامج الدعم الفني، وراس المال البشري المدرب علي تلك التقنيات والتعامل معها بشكل كفيء.
وايضا التشريعات والقوانين المنظمة للتجارة الالكترونية لتوفير بيءة مناسبة للتجارة ومناخ امن لمقدم الخدمة ومتلقيها.
لذا يتوقع ان تتسع نطاق التجارة الالكترونية لتصبح الوسيلة الامثل للتجارة في جميع دول العالم باسرة لتصبح متاحة للمشتري في اي منطقة من العالم ليتفحصها ويقارنها باخري أو حتي ان يطلب باجراءات وتعديلات عليها ان اراد.
وهذا هو عصر الحوكمة الاكترونية في سوق التجارة.
الدكتورة / شيماء فوزي عزيز