مفاجأة.. سفير روسي يكشف علاقة موسكو بمكافحة الإرهاب فى مالي
كشف إيغور غروميكو، السفير الروسي في باماكو، علاقة بلاده بمكافحة الإرهاب فى مالي، موضحًا أن الذخيرة والأسلحة العسكرية التى سيتم استخدامها في القضاء على الإرهاب فى مالي من روسيا.
وأكد غروميكو، وصول عدة طائرات عسكرية ومروحية من روسيا خلال احتفال رسمي اليوم، بما في ذلك مقاتلات L-39 وSu-25، بالإضافة إلى طائرات مروحية مقاتلة من طراز Mi-24P وMi-8 وطائرة نقل تكتيكية CASA C-295.
ووفق ما نقلته وكالة "نوفوستي" عن غروميكو، "تم نقل المعدات العسكرية: 4 مروحيات و8 طائرات".
وأوضح السفير: "الشيء الرئيسي الذي يجعل هذه المعدات ضرورية، هو أن العديد من العصابات الإرهابية تعمل هنا: القاعدة، الدولة الإسلامية، وما إلى ذلك. وسيتم استخدام هذه المعدات في القتال ضدهم. المعدات الروسية تستخدم بالفعل في مالي، والرئيس غويتا سعيد جدا بتعاوننا".
وبدأ في الآونة الأخيرة، الكفاح النشط ضد الجماعات الإرهابية في مالي. ففي يونيو، حيّد الجيش أكثر من 60 جهاديا في وسط الدولة الأفريقية، حيث لقي أكثر من 130 شخصا حتفهم نتيجة لهجمات إرهابية. وكانت أهداف الهجمات هي بلدة جيالاساغو في منطقة موبتي والمستوطنات القريبة من ديافيلي وديساغو.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، في مطلع أغسطس، قتل ما لا يقل عن 17 جنديا وأربعة مدنيين في هجوم إرهابي في تيسيت بالمنطقة الحدودية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر. وألقى الجيش باللائمة في الهجوم على الإرهابيين. ومن المفترض أن الجيش صد هجوما شنه مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية" في الصحراء الكبرى.
وتم استئناف التعاون العسكري التقني بين مالي وروسيا في عام 2019، بموجب اتفاقية ثنائية تشتري بموجبها الدولة الأفريقية معدات عسكرية وطائرات وأسلحة ومعدات أخرى من روسيا. إلى جانب ذلك، يتم توفير الدعم الفني، ويتواجد متخصصون روس الآن في مالي.