سي إن إن تكشف تفاصيل مداهمة FBI لمنتجع ترامب
أفادت شبكة سي إن إن، بأن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، داهمت منتجع "مار إيه لاغو" الذي يملكه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
جاء هذا الإجراء كجزء من تحقيق في التعامل مع الوثائق الرئاسية، بما في ذلك الوثائق السرية، التي ربما تم نقلها من البيت الأبيض.
وأصدر ترامب، بيانًا قال فيه: "لقد اقتحموا خزنتي". وكشف مصدر لـCNNأن الرئيس السابق كان في برج ترامب بنيويورك عندما تم تنفيذ أمر التفتيش في فلوريدا.
وأوضح ترامب: "منزلي الجميل، مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، يخضع حاليًا للحصار والمداهمة والاحتلال من قبل مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي".
ووفقًا لمصادر، بدأت المداهمة في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، وبدا أن موظفي إنفاذ القانون يركزون على منطقة النادي حيث توجد مكاتب ترامب ومقراته الشخصية.
وأشار مصدر آخر، إلى أن التفتيش الذي قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي شمل أماكن الاحتفاظ بالوثائق، وأضاف المصدر أن عناصر FBI أخذوا صناديق معهم. فيما ذكر مصدر آخر أن الصناديق تحتوي على وثائق.
وتأتي الخطوة غير العادية بتفتيش منزل رئيس سابق مع استمرار المشاكل القانونية لترامب على جبهات متعددة. ومن المتوقع أن يعلن ترامب في الأشهر المقبلة أنه سيخوض السباق نحو البيت الأبيض مجددا في عام 2024.
وبحسب شبكة سي إن إن، لدى وزارة العدل الأمريكية تحقيقان نشطان معروفان مرتبطان بالرئيس السابق، أحدهما يتعلق بالجهود المبذولة لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وأحداث اقتحام الكونغرس في 6 يناير 2021، والآخر يتعلق بالتعامل مع الوثائق الرئاسية السرية.
كان الأرشيف الوطني، المكلف بجمع وفرز المواد الرئاسية، قال في وقت سابق إن ما لا يقل عن 15 صندوقًا من سجلات البيت الأبيض تم استردادها من منتجع ترامب "مار إيه لاغو"، بما في ذلك بعض الوثائق المصنفة سرية.