مؤسسات حقوقية تدين العدوان الصهيوني على غزة
أدانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، بغزة، في فلسطين المحتلة، العدوان الصهيوني على القطاع، وقالت إنها تتابع بقلق وحذر شديدين التصعيد الصهيوني في قطاع غزة، الذي جاء بعد استهداف قوات الاحتلال لشقة سكانية يقطنها أحد المواطنين، وسط مدينة غزة، برج فلسطين الذي يسكنه مدنيين واستشهاد عدد من المواطنين، أدى ذلك إلى قيام المقاومة بتنفيذ رشقات من الصواريخ باتجاه كيان الاحتلال الصهيوني.
الطيران الصهيوني
أعقب ذلك تنفيذ الطيران الحربي الصهيوني، من طراز أف 16 لسلسة من الغارات الجوية مستهدفة عدة مواقع تتبع لتنظيمات فلسطينية ومنشآت ومنازل سكنية مدنية وأراضي فارغة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة من شمالها لجنوبها أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.
كما سجل وقوع إضرار جزئية في عدد من الممتلكات والأعيان المدنية الواقعة بالقرب من أماكن القصف، ونجم على هذه الغارات التسبب في حالة من الهلع والخوف الشديد بين السكان المحاذية للمناطق المستهدفة.
رافق ذلك، تهديدات صهونية صادرة عن شخصيات حكومية بنية الاحتلال الصهيوني التصعيد من هجماتها ضد السكان المدنيين وتنفيذ عمليات حربية واسعة في قطاع غزة.
مؤسسة الضمير إذ تستنكر بشدة العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق قطاع غزة، وإذ تري أن تخاذل المجتمع الدولي وتقاعسه عن التدخل لحماية المدنيين الفلسطينيين، إنما يشكل عنصر دعم وتشجيع لدولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي لاقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وإذ تشدد على ضرورة أن تسارع الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949للتحرك الفوري لضمان إلزام دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي باحترام نصوص الاتفاقية الرابعة وبشكل خاص القواعد القانونية والأخلاقية التي تنظم حالة الاحتلال الحربي.
وطالبت المؤسسة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ممثلة بسكرتاريتها العام، بالتحرك الفوري والتدخل وإجبار دولة الاحتلال وقواتها الحربية بوقف عدوانها واعتداءاتها على المدنيين في قطاع غزة، كما حثت مجلس حقوق الإنسان إلى الاجتماع في جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة واتخاذ خطوات جادة لوقف العدوان المتصاعد في قطاع غزة.