خلال فعالية احتفال الوفد بذكرى رحيل زعماء الأمة..
عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: المواطنة جاءت لترسيخ الحقوق والحريات في عرض الأفكار
قال نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن حزب الوفد لم يعد حزبا سياسيا بل أصبح تجسيدًا لما يمكن أن يطلق عليه سبيكة هذا الوطن، فهو ذات قيمة كبيرة، استطاع أن يناضل وكان عودته على يد فؤاد باشا سراج الدين فهو إحياء للروح والحياة المصرية الجديدة.
الصالون الثقافي لحزب الوفد
جاء ذلك خلال أولى فعاليات الصالون الثقافي لحزب الوفد برئاسة الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب، والذي ينظمه لجنتي متابعة الحوار الوطني والمواطنة، للاحتفال بذكرى زعماء الأمة المصرية سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، تحت عنوان " المواطنة.. الماضي والحاضر والمستقبل"، وذلك بالمقر الرئيسي لحزب الوفد بالدقي.
وأكد "البرعي" أن المواطنة جاءت لترسيخ شيء مختلف، جاءت لترسيخ الحق في الاختيار والحرية في عرض الأفكار وتشكيل التنظيمات السياسية والحق في الدفاع عن الدستور والحقوق المدنية، فكل مواطن له جميع الحقوق وعليه جميع الواجبات.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان احتوت على كل ما تنادي به المنظمات والجمعيات، فهي تحوي تهديد التشريعات لتتسق مع الاتفاقيات الدولية في عدد من الملفات وعلى رأسها قانون التعذيب وحقوق المرأة وفكرة احترام والحقوق والحريات العامة، موضحًا أن التحاور في مجلس أمناء الحوار الوطني مازلنا نتوقع أن هذا الحوار الوطني سيخرج منتصرا لفكرة حقوق الإنسان.
أبرز الحضور
يحضر الصالون فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، وعيد هيكل نائب رئيس الوفد، واللواء سفير نور، والمحاسب مصطفى شحاتة عضوي الهيئة العليا لحزب الوفد، وصفوت لطفي عماد إبراهيم نائب رئيس لجنة المواطنة.
نخبة من رجال الدين والفكر والسياسة
كما يشارك في الصالون نخبة من رجال الدين والفكر والسياسة، منهم نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام، والشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، والدكتور محمد عفيفي الكاتب والروائي وأستاذ التاريخ الحديث، والكاتب الكبير مصطفى بكري، والقانوني الكبير نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ويديره الكاتب الصحفي والروائي شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد.