خبراء أمن: خطايا حماس والإخوان والجهاديين كشفت عن هوية "الطرف الثالث"
أصبحت التنظيمات الإرهابية فى قطاع غزة تمثل خطرًا كبيرًا جدًا على عدم إستقرار الأوضاع فى شبه جزيرة سيناء وخاصة بعد ثبوت علاقة هذه التنظيمات بحركة حماس الإخوانية والتى تسعى هى أيضا الى زعزعة الإستقرار فى سيناء من خلال تنفيذ مخطط إجرامى خطير خدمة لجماعة الإخوان المسلمين وبعض الجهات الخارجية الأخرى.
أكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى: أن كافة التنظيمات الإرهابية بغزة تنتمى لحركة حماس الإخوانية ولاتستطيع هذه التنظيمات الإرهابية فعل أى شىء إلا بأوامر من حماس والإخوان فى مصر, كما أنه عندما حاولت جماعة جند الإسلام الخروج على حماس تم ضربهم وتفجير المسجد الذى كانوا متواجدين فيه .
وأوضح علام : أن كل هذه التنظيمات هى من تقوم بالعمليات الإرهابية فى سيناء, حيث أن حماس هى من تدعمهم وتسيطر عليهم بالرغم من وجود إختلافات فقهيه بينهم.
وأشار علام إلى أن هناك مخطط كبير تنفذه حماس فى سيناء من خلال الإستعانة بالتنظيمات الإرهابية مثل جيش الإسلام وأنصار بيت المقدس , كما أن الرئيس المعزول محمد مرسى كان له دور فى تنفيذ هذا المخطط وهذا المخطط يستهدف إقتطاع جزء من سيناء لتوطين أهالى غزة والجماعات الإرهابية فيه وتكون هذا المنطقة هى دولة فلسطين بدلا من توطين هؤلاء فى المناطق التى إستولت عليها إسرائيل داخل فلسطين فمصلحة هذه الجماعات الإرهابية وحماس أأن تجعل الأمور غير مستقرة فى شبه جزيرة سيناء .
من جانبه, قال محمد إسبيته القيادى بحركة فتح الفلسطينية: إن هذه التنظيمات الإرهابية التى تطلق على نفسها تنظيمات جهادية تتلاقى مصالحها مع حركة حماس فى أحيان كثيرة, حيث أن هذه الجماعات تتبنى فكر إرهابى خطير لا ينفصل عن فكر الإخوان, كما أن هذه الجماعات الموجودة فى غزة هى نفسها الموجودة فى سيناء ولايوجد أى إختلاف بينهم .
وأظهر إسبيته : أن هذه الجماعات الإرهابية زاد نشاطها فى شبه جزيرة سيناء بعد عزل محمد مرسى من السلطة وهذا يؤكد مدى العلاقة بين تنظيم الإخوان المسلمين وبين هذه الجماعات الإرهابية ولذلك نقول دائما أن جيش الإسلام وأنصار بيت المقدس تستعين بهم حماس دائما عن إلتقاء المصالح .
وقال اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية: إن هناك تنظيمات مختلفة داخل قطاع غزة فكتائب القسام تعمل كالمليشيات العسكرية لحماس, كما يوجد بعض التنظيمات المسلحة الأخرى المنفصلة عن حماس إلا أنها تعمل تحت مظلتها وبالتعاون مع كتائب القسام بالإضافة إلى بعض المليشيات الأخرى المنفصلة عنهم وتعمل مستقلة بعيدًا عن سلطة حماس عليها مع عدة مليشيات أخرى تعمل ضد حماس وكتائب القسَّام داخل حماس وهذا بشكل عام .
وأوضح اليزل : أن هناك علاقة وثيقة بين الإخوان وبعض المليشيات مثل كتائب القسام وحماس وهذا ثبت بالدليل القاطع يوم الأحد الماضى عندما تم تقديم أحد كتائب عناصر القسام وعدد من أفراد حماس إلى المحاكمة, وأيضًا بعض المليشيات الأخرى فى غزة تعمل مع السلفية الجهادية وبعض الجماعات المتطرفة فى سيناء وتساعدهم بشكل كبير مثل جماعة ممتاز دهمش التى تسمى بجند الإسلام .
وبيَّن اليزل : أن العلاقة بين حماس والتنظيمات الإرهابية فى غزة لها تأثير كبير على ما يحدث فى سيناء حاليًا, حيث أنهم يقومون بعمليات مضادة ضد القوات المسلحة والشرطة والأهالى الغير تابعين لهم ويقومون بتفجير خط أنابيب الغاز وترويع المواطنين وهؤلاء نشطين مع الجماعات الإرهابية والتكفيرية بسيناء .
وأكد: أن حماس تنفذ مخططات الإخوان فى إستمرار عدم الإستقرار الأمنى والإجتماعى فى الدولة وأن الضغط مستمر على القوات المسلحة والشرطة ومحاولة كسر هيبة الدولة أمام الرأى العام العالمى وإختلاق حالة من الفوضى فى البلاد لخفض الروح المعنوية للمواطنين وكل هذه هى الأهداف الرئيسية التى تسعى جماعة الإخوان إلى تنفيذها من خلال إرباك المشهد فى سيناء .
