دعاء يوم عاشوراء للمريض
يوم "عاشوراء" من الأيام العظيمة التي سن النبي صلى الله عليه وسلم لنا صيامه، وليس هذا اليوم لموسى عليه السلام، بل هو لنجاة أهل الإيمان.
دعاء للمريض يوم عاشوراء
1- ربّ إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين.
2- اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
3- إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين.
4- يا إلهي، اسمك شفائي، وذكرك دوائي، وقربك رجائي، وحبّك مؤنسي، ورحمتك طبيبي ومعيني في الدّنيا والآخرة، وإنّك أنت المعطي العليم الحكيم.
5- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه.
ماذا يقال في صيام يوم عاشوراء؟
وذكرت دار الإفتاء، أنّه لا يوجد نص أو حديث صحيح بشأن دعاء يوم عاشوراء، إلا أنّ هناك أدعية مستحب ترديدها خلال هذا اليوم، منها: “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم. اللهم إني أسألك الجنة وأستجير بك من النار”.
ووفقا اتفاق العلماء، يجوز للإنسان أن يدعو بما يشاء في هذا اليوم، وإخلاص النية بالتوبة من الذنوب مع كثرة الاستغفار، لأن الدعاء من الأمور المستحبة في الإسلام والتي تجلب نعم الله سبحانه وتعالى.
سبب صيام يوم عاشوراء
فسبب صيامه أنه يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق فرعون وجنوده، وغشيهم من اليم ما غشيهم، فصامه النبي صلى الله عليه وسلم، وألزم الصحابة بصيامه متابعة لموسى عليه السلام، وشكرًا لله تعالى، فلما فرض الله شهر رمضان، نسخ ذلك الحكم، وأصبح صيامه سنة.
صيام يوم عاشوراء له أجر كبير وثواب عظيم عند الله تعالى، فهو يكفّر ذنوب السنة التي قبله بإذن الله، كما جاء في الحديث النبوي الشريف عن أبو قتادة الحارث بن ربعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ) وقد حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- صحابته على صيام يوم عاشوراء كذلك قام بصيامه.
أجر صيام يوم عاشوراء
أعلنت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، فضل يوم عاشوراء، الذي يوافق العاشر من شهر محرم الجاري، الموافق الاثنين القادم، لما له من طقوس خاصة ومنزلة كبيرة وردت في السنة النبوية، قائلة:" يوم عاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم؛ وقد ورد في فضل صيامه أنه يكفر ذنوب السنة التي قبله.
وتابعت دار الإفتاء المصرية: "فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»
واستدلت دار الإفتاء المصرية، بما جاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِى اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِى إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخارى فى "صحيحه"، وعن السيدة عائشة رضى الله عنها: "أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء" أخرجه مسلم فى "صحيحه".
وصيام يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه سُنة فعلية وقولية عن النبى صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
وأمّا جزاء صيام يوم عاشوراء فإنّه تكفير لذنوب العام الماضي، وذلك لما جاء في صحيح مسلم: «أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلم - سئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: يكفّر السّنة الماضية».