هل يدعم تطبيق بوكينج "Booking.com" المثلية الجنسية؟
أثار دعم تطبيق بوكينج للمثلية الجنسية والشذوذ جدلًا واسعًا وغضب من الكثير، حيث أعلن الموقع بشكل صريح دعمه للمثليين وروَج لهم بنشر علمهم الذي يضم 6 ألوان عبر حسابه في تويتر، وهذه جريمة ترفضها الفطرة الطبيعية للإنسان بمختلف دياناته، وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أن أمة من الأمم قد أهلكت بسبب هذا الأمر الشنيع.
ما هو موقع بوكينج؟
هو موقع ووكالة سفر على الإنترنت هولندي لإيداع الحجوزات وإحدى الشركات التابعة لبوكينغ هولندنغ، ومقرها الرئيسي في مدينة امستردام، هولندا، أنشئت عام 1996، متاح ب43 لغة، وتولى غلين فوغل منصب الرئيس التنفيذي لها عام 2019.
دعم بوكينج للمثلية الجنسية:
قبل أيام، أعلن الموقع دعمه للمثليين بشكل واضح ونشر علمهم الذي يضم 6 ألوان عبر حسابه في تويتر، كما قام الموقع بإرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني للأعضاء تدعو لدعم المثليين.
دعوات لمقاطعة الموقع:
أنشأ رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حملة أعلنوا فيها مقاطعتهم للموقع وحذفه من أجهزتهم، وطالبوا كل من يملك حسابًا لديهم وحجوزات سفر بإلغائها وحذف التطبيق من أجهزتهم.
ولاقت هذه الحملة تفاعلًا واسعًا من قبل آلاف المدونين في عدة دول خليجية، شاركوا في التعليق والدعوة لمقاطعة الموقع الذي أرسل رسالة عبر البريد الإلكتروني للأعضاء تدعو لدعم المثليين.
رسائل بوكينج للأعضاء:
مساوئ سابقة للموقع:
1- دعم المثلية الجسدية والشذوذ:
أرسل الموقع رسائل عبر البريد الإلكتروني للأعضاء تدعو لدعم المثليين، فقام رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعمل حملة مقاطعة للموقع.
2- تسريبات بيانات العملاء:
في نوفمبر 2014، تم الكشف أن مجرمين تمكنوا من الحصول على تفاصيل العملاء من الموقع، وقال الموقع إنها كانت تتصدى للمحتالين وتسترد أموال العملاء من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة والبرتغال، وكلها تأثرت، وبعدها أجرى الموقع تغييرات بحيث لا يمكن الوصول إلى البيانات إلا من جهاز كمبيوتر متصل بخادم الفندق.
وفي يونيو 2018، تم استهداف الموقع مرة أخرى من قبل القراصنة الإلكترونيين.
3- اتهامات باختطاف العلامة التجارية من قبل صاحب فندق ألماني
في فبراير 2015، نشر صاحب الفنادق الألماني ماركو نوسباوم رسالة مفتوحة ينتقد فيها بشدة نشاط اختطاف العلامة لموقع بوكينج حددت رسالته التفاصيل المتعلقة باستخدام بوكينج لبرنامج جوجل آدووردو وكيف ألحق الضرر بشركته.
4- حظر تقديم أسعار منخفضة
في أبريل 2015، وافقت سلطات المنافسة الفرنسية والسويدية والإيطالية على اقتراح من بوكينج لإسقاط شرط تعادل الأسعار والسماح لوكلاء السفر المنافسين بتقديم أسعار فنادق أقل من بوكينج ووافقت أيضًا على تمديد وتطبيق اقتراحها في جميع دول الاتحاد الأوروبي.
5- الهيمنة على السوق:
في أبريل 2015، حذر الاتحاد الأوروبي من أن بوكينج واحدة من العديد من شركات الإنترنت التي ربما وصلت إلى هيمنة السوق إلى ما بعد نقطة اللاعودة.
6- مخالفات قانون المنافسة التركي
في مارس 2017، أوقفت محكمة تركية أنشطة بوكينج بسبب انتهاك قانون المنافسة التركي.
7- دعم المستوطنات الإسرائيلية
نشرت الأمم المتحدة في فبراير 2020، قائمة ب112 شركة، بما فيهم بوكينج، تدعم أنشطة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
8- انتقادات لمساعدة الدولة خلال جائحة كوفيد -19
في 24 أبريل 2020، واجهت بوكينج انتقادات عندما تقدمت بطلب للحصول على مساعدة حكومية من برنامج إغاثة الحكومة الهولندية للأعمال التي تأثرت بجائحة فيروس كورونا، بينما دفعت المليارات للمساهمين، مع 6.3 مليار دولار نقدًا في ميزانيتها العمومية.
وفي 22 مايو، أعلنت بوكينج أنها لن تسعى للحصول على مزيد من الدعم للأجور من الحكومة الهولندية، وبدلًا من ذلك تبحث عن إجابات طويلة الأجل، فقررت الشركة بعد فترة الاستغناء عن 25% من قوتها العاملة العالمية، وانتقلت إلى التسريح الجماعي للقوى العاملة في أمستردام بما يقرب من 25% من القوى العاملة التي كانت تعمل لديها قبل الجائحة.
والجدير بالذكر أن دولة هولندا، المقر الرئيسي لموقع بوكينج، من البلاد التى تحمي المثليين جنسيًا في العالم.