أسهم اليابان تقترب من أعلى مستوى في شهرين بدعم من نتائج أرباح قوية
صعد المؤشر نيكي الياباني يوم الجمعة ليغلق أعلى من مستوى 28 ألف نقطة ذي الأهمية المعنوية لأول مرة منذ نحو شهرين، مدعوما بتقارير أرباح قوية للشركات.
وارتفع نيكي إلى 28190.04 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ التاسع من يونيو حزيران قبل أن يغلق مرتفعا 0.87 بالمئة عند 28175 نقطة. وواصل المؤشر مكاسبه لليوم الثالث على التوالي وزاد 0.87 خلال الأسبوع.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.85 بالمئة.
وتصدر سهم كيكومان كورب المكاسب على المؤشر نيكي وكان الأفضل أداء وصعد 9.25 بالمئة بعد تسجيل الشركة المتخصصة في صناعة الأغذية أرباحا قوية.
كما ارتفع سهم نيبون ستيل كورب 8.31 بالمئة بعد توقع الشركة انخفاض الأرباح السنوية ستة بالمئة وهو ما يقل بكثير عن توقعات المحللين.
وارتفع سهم فاست ريتيلينج لصناعة الملابس 1.32 بالمئة بعد أن طرحت أفكارا بخصوص فتح أول متجر لها في الولايات المتحدة للعلامة التجارية جي. يو للأزياء رخيصة الثمن في الخريف المقبل.
وسجل سهم كونامي كورب الترفيهية أسوأ أداء على المؤشر نيكي وانخفض 3.87 بالمئة بعد إعلان الشركة تراجع الأرباح على الرغم من زيادة الإيرادات.
الأسهم الأمريكية
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات خميس 4 أغسطس آب في ظل تحول الأنظار صوب تقرير الوظائف الشهري المرتقب، والذي يعكس مدى صحة سوق العمل الأميركي.
وتراجع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.26% أو 85.68 نقطة إلى 32726.82 نقطة، وتراجع "S&P 500" بنسبة 0.08% أو 3.23 نقطة إلى 4151.94 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.41% أو بنحو 52.42 نقطة إلى 12720.58 نقطة، وهو الإغلاق الأعلى منذ بداية مايو أيار.
وأظهرت بيانات صادرة في وقت سابق الخميس أن عدد طلبات إعانة البطالة ارتفع إلى 260 ألف طلب في الأسبوع الماضي دون توقعات بارتفاع عند 262 ألفًا.
كما أعلنت وزارة التجارة الأمريكية اليوم أن العجز التجاري هبط بنسبة 6.2% إلى 79.6 مليار دولار.
وفي تفاصيل البيانات، ارتفعت صادرات أميركا من السلع والخدمات بنسبة 2.7% إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 260.8 مليار دولار، في حين انخفضت الواردات بنسبة 0.3% إلى 340.4 مليار دولار.
تترقب الأسواق عن كثب اليوم الجمعة 5 أغسطس آب صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة، وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأميركي سوف يضيف 250 ألف وظيفة في يوليو تموز مقارنة بإضافة 372 ألف وظيفة في يونيو حزيران، فيما توقع محللو FactSet استقرار معدل البطالة عند 3.6%.
وسوف تتجه أنظار الأسواق الأسبوع القادم نحو صدور بيانات التضخم في أسعار المستهلكين عن يوليو تموز الماضي.
وتؤثر بيانات التضخم والتوظيف في قرارات الاحتياطي الفدرالي بشكل كبير عند اتخاذ قرارات الفائدة.
ونتيجة لانخفاض أسعار النفط اليوم، وقعت أسهم شركات الطاقة تحت الضغوط وتراجعت أسهم شركات النفط والغاز الطبيعي المدرجة على مؤشر "S&P 500" بنسبة 3.6% اليوم، وهو أسوأ أداء لها في شهر، وذلك بقيادة الخسائر التي تكبدتها أسهم "Exxon Mobil" و"CVhevron".
من ناحية أخرى، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية اليوم الخميس، حيث تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 2.52%، وهو المستوى الأدنى له هذا الأسبوع، لكنه قلص خسائره ليسجل 2.82% لاحقًا اليوم.
الأسهم الأوروبية
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية على نحو طفيف خلال تداولات الخميس 4 أغسطس آب في ظل عدم اليقين السائد بالأسواق في أعقاب تحقيق مكاسب ملحوظة في جلسة أمس.
وسجل مؤشر Stoxx 600 الاوسع نطاقًا مكاسب طفيف اليوم، وكانت أسهم شركات السفر والترفيه الأفضل أداء اليوم بمكاسب بلغت 1.9%، في حين انخفضت أسهم شركات الطاقة بنسبة 1.3%.
في غضون ذلك، وقع الجنيه الإسترليني تحت وطأة الضغوط مقابل الدولار بعد قرار بنك إنكلترا برفع معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهي أكبر زيادة منذ عام 1995.
يأتي القرار في ضوء جهود البنك المركزي البريطاني لكبح جماح التضخم والذي ارتفع في المملكة المتحدة بنسبة 9.4% على أساس سنوي في يونيو حزيران، وهو المستوى الأعلى في 40 عامًا.
وارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني، لكنه قلص مكاسبه لاحقًا ليغلق على تباين في الأداء.