مسروق ومخالف للدين.. تمثال ميدان الرسوة ببورسعيد يثير الجدل
انتشرت منذ ليلة أمس عبارات السخرية والتهكم والمعارضة فور افتتاح اللواء عادل الغضبان ميدان الرسوة؛ وازاحه الستار عن تمثال "الملاك الذي يحمل شعلة" أو "ملاك بالجناحات" وقامت جميع الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي عبر الصفحات وجروبات الفيسبوك، بنشر صور التمثال والتهكم والسخريه على التمثال لإثارة الضحك.
إسناد لشركات المقاولات
وتبدأ القصة منذ أن أسند اللواء عادل غضبان لإحدى شركات المقاولات، مسؤوليه تطوير منفذ الرسوة مدخل بورسعيد من ناحية الجنوب واكب التطور داخل محافظه بورسعيد.
وتبين أن الشركه القائمة على تطوير وإعادة رصف وبناء منفذ الرسوة ومدخل محافظة بورسعيد من ناحية الجنوب طريق (بورسعيد - الإسماعيلية- القاهرة) أسندت إلى أحد رجال الأعمال بمحافظة بورسعيد إنشاء وترميم مدخل منفذ الرسوة.
فقام رجل الأعمال البورسعيدي بإهداء مدينه بورسعيد التمثال على نفقته الخاصة، وتطوير وتنمية الشكل الحضاري لمحافظة بورسعيد وجعل مدخل ميدان ومنفذ الرسوة واجهة مشرفة لمحافظة بورسعيد أمام جميع رواد المحافظة.
https://youtu.be/mxFKovDqphw
وافتتح اللواء عادل غضبان محافظ بورسعيد أمس ليلا الميدان وازاح الستار عن التمثال أمام الجميع في احتفاليه تضم أبناء محافظه بورسعيد، واجواء من الفرح والسعاده والاحتفال بفرقه عجميات التي تضم أبناء محافظه بورسعيد وأطفالها وشبابها.
مراسم الافتتاح
وما إن انتهت مراسم الافتتاح وانتشرت على صفحات السوشيال ميديا، دعوات لتغيير التمثال، بالدعاء أنه مسروق وليس تصميم خاص للمحافظه، وقاموا رواد السوشيال ميديا باستخدام لينكات من جوجل اثبت أن التمثال يباع أمام فيلا بفيتنام، بجميع أحجامها للبيع.
وعلى جانب آخر، تناول بعض رواد السوشيال ميديا إدعاءات بأنه يخالف الدين، لأنه يسمى بالملاك وأن لا توجد ديانة على الإطلاق جسدت شكل للملائكة، وأن التمثال مجرد تمثال لامرأة لها أجنحة وتحمل شعله وليست بملاك وأنهم غير قابلين لتسميته بالملاك.
ويذكر أنه عندما افتتح اللواء عادل غضبان تمثال ساحة مصر أثير الكثير من الجدل على صفحات السوشيال ميديا، وأثيره انتقادات كثيره للتمثال وجمل سخرية وعبارات تدعوا للسخريه والضحك، وبدأ التهكم لأشهر عقب افتتاح التمثال حتى بدأت تهدأ السوشيال ميديا وتتقبل الشكل الجديد له بمنطقه ساحه مصر بجوار ديليسبس.