أول تعليق من مدير مستشفى المنصورة التخصصي بعد القبض على مصورة فيديو نيرة أشرف
كشف الدكتور محمد خلاف، مدير مستشفى المنصورة التخصصي "العام القديم"، أنه فتح تحقيقا شاملا مع الفريق الطبي والتمريض والأمن بالطوارئ، وقت استقبال جثمان الطالبة نيرة أشرف، لمعرفة مصور الواقعة.
مستشفى المنصورة التخصصي
ورفض مدير المستشفى التعليق على القبض على الممرضة بسبب تصويرها وتسريب الفيديو الذي يظهر الفتاة وهي جثة هامدة، مؤكدا أنه ليس لديه معلومة، ولكن الممرضة لم تحضر اليوم بالمستشفى
.
وقال خلاف إن الجثمان تم استقباله ومكث من نصف ساعة إلى ساعة إلا ربع تقريبا داخل المستشفى، وتم نقله للمشرحة.
التصوير بهاتف محمول
وكان خلاف أكد في تصريحات خاصة لـ "بوابة الفجر"، أن الفيديو تم تصويره بهاتف محمول وليس من كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى، مؤكدًا أنه يوم الواقعة حضر عدد كبير من الشباب والفتيات مع المجني عليها، وتعدوا على الأمن أثناء منعهم من التصوير، وتم تحرير مذكرة تثبت ذلك، وتسليمها لقسم الشرطة في حينها.
وقال "خلاف" إن مهمة التمريض في هذه الحالة هو التقاط صور فقط لإظهار حالة الجثة وما ترتديه من مصوغات، وإثباتها في دفاتر المستشفى، وهو ما تم مع نيرة أشرف.
وأكد مدير مستشفى المنصورة التخصصي، أنه تم فتح تحقيق والاطلاع على المذكرة القديمة التي حررها مسئولو الأمن أثناء منعهم المواطنين من التصوير، لبيان حقيقة الواقعة.
وقال خلاف إن وزارة الصحة ومديرية الصحة وقيادات مستشفى المنصورة التخصصي، يحققون في الواقعة على قدم وساق للوصول لهوية مصور مقطع الفيديو.
وأشار خلاف إلى أن المستشفى مزود بكاميرات مراقبة، وتقوم بعمل تعديلات، وحاليا مسجل بالكاميرات رصد من يوم 10 يوليو.