لأول مرة منذ انتشار كورونا.. رفع الحواجز المحيطة بالكعبة
بعد انتشار جائحة كورونا عام 2020، وضعت المملكة العربية السعودية عدة إجراءات إحترازية، منها، منع الحجاج من لمس الكعبة أو الحجر الأسود أو تقبيلة.
رفع الحواجز
بالتزامن مع بدء موسم العمرة، قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، برفع الحواجز الوقائية حول الكعبة المشرفة.
كما قال الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس، إن هذا الإجراء جاء تسهيلا على المعتمرين في أداء مناسكهم وعباداتهم في أجواء روحانية آمنة ومطمئنة، خصوصا مع الكثافة التي بدأ يشهدها الحرم المكي الشريف تزامنا مع موسم العمرة، مبينا أن الرئاسة تعمل مع جميع القطاعات العاملة في المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين وتسخير الخدمات لهم.
خطة لتنظيم الصلاة وتقبيل الحجر الأسود
ووضعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى خطةً مطورةً لتنظيم الصلاة في الحِجر وتقبيل الحجر الأسود في أجواء روحانية وصحية آمنة.
وتعمل الرئاسة بمشاركة الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات للحرمين الشريفين والقاصدين، بهدف الزيارة أو أداء مناسك العبادة.
تغيير كسوة الكعبة
ومع بداية العام الهجري الجديد، قامت المملكة العربية السعودية بتغيير كسوة الكعبة المشرفة، بدلًا من تغييرها في يوم عرفه كما كان يحدث كل عام، وتم تغييرها في نحو 4 ساعات تقريبًا ببث مباشر.
تتكون الكعبة من خمس قطع رئيسية، 4 قطع لتغطية أوجة الكعبة، وقطعة تكون ستارة لتغطية باب الكعبة.
تستورد مواد كسوة الكعبة من العديد من الدول، فتستورد الذهب والفضة من ألمانيا، وثوب الحرير من إيطاليا.
ويوجد مصنع كسوة الكعبة، يضم عدة أقسام وهي قسم التطريز، وقسم النسيج، وقسم الخياطة، وقسم الطباعة، وقسم الصباغة، وقسم المختبر.
وعدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة يبلغ 16 قطعة، بالإضافة إلى ست قطع، و12 قنديلًا أسفل الحزام وأربع صمديات توضع في أركان الكعبة وخمس قناديل (الله أكبر) أعلى الحجر الأسود، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.
وتستهلك الكسوة نحو 670 كلغ من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كلغ من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.
وترتفع الكسوة 14 مترًا، ويبلغ طول حزامها 47 مترًا.
وتبلغ تكلفتها نحو 20 مليون ريال سعودي.
وتكون كمية القماش المستخدمة 670 كليوجرامًا تقريبًا، إضافة إلى عشرات الكيلوجرامات من الذهب والفضة.
وتقوم رئاسة الحرمين ممثلة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة بالإشراف على حياكة وتطريز وتجهيز ثوب الكعبة المشرفة وعبر العديد من الأقسام المختلفة والآلات الحديثة حيث يصعد العاملين على صناعة ثوب الكعبة المشرفة 220 صانعًا وإداريا، وبخيوط من الحرير والذهب والفضة وبأيدي كفاءات وطنية مؤهلة تتم حياكة وتطريز ثوب الكعبة المشرفة كل عام.