تعرف عليه
"رَبع سور مجرى العيون".. مول حديث على طراز كلاسيكي (صور)
تُعد منطقة سور مجرى العيون الأثرية أحد المشاريع الواعدة للحكومة المصرية، وقد انتشرت عدد من الصور لإحدى عناصر التطوير الذيتقوم به الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت منطقة سور مجرى العيون من العشوائيات في القاهرة وأصبحت الآن أساسًا لمشروعًا سياحيًا واعدًا.
مول بطراز كلاسيكي
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، صور للمول الذي يتم بناؤه في منطقة سور مجرى العيون، والذي جاء على الطراز الكلاسيكي للآثار الإسلامية.
وتكوين المول يشبه إلى حد كبير الوكالات الأثرية، وكذلك الربع الموجود في شارع المعز، حيث جاءت الواجهة شبيهة بوكالة قايتباي في بداية شارع الجمالية بعد بوابة النصر الأثرية.
حفل تكوين المول بالكثير من الشبابيك ذات المشرفيات، والعقود ذات الطراز الإسلامي وله نفس تكوين الوكالة من الداخل حيث تتكون في أربع أضلاع بها حوانيت تحيط بصحن مكشوف.
سور مجرى العيون
وهو المعروف باسم قناطر المياه، نشأت فكرته في زمن السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، حيث استعان بهاء الدينقراقوش الأسدي بأسوار القاهرة واستخدمها لنقل المياه إلى القلعة، ثم جاء السلطان الناصر محمد بن قلاوون وأنشأ قناطر كاملة للمياهسنة 712 هـ - 1312 م، ثم في عصر السلطان الغوري أنشأ لها مأخذًا للمياه به ست سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة.
القناطر العتيقة
ولم يبق من القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين شئيا غير بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة،وكان قد أعاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون بناءها كاملة على مرحلتين، وقد أنشأ خلالهما أربع سواق على النيل بفم الخليج لرفع الماءمن خليج صغير عند حائط الرصد الذي يعرف اليوم باسم اسطبل عنتر تجاه مسجد أثر النبي.
تكوين قناطر مجرى العيون
وتتكون عمارة هذه القناطر من سور ضخم يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديمًا حتى القلعة وقد بُنى هذا السورمن الحجر النحيت وتجرى عليه الماء فوق مجموعة ضخمة من القناطر (العقود) المدببة كانت تنتهي بصب مياهها في مجموعة من الآبارالضخمة داخل القلعة، وفي عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيارالمياه الواصلة منها إلى آبار القلعة.