دير «أبي سيفين» يفتح أبوابه للزوار في عيده لأول مرة منذ بداية كورونا
استقبل دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس المعروف بـ«أبي سيفين» للراهبات، بمصر القديمة، لأول مرة منذ بداية انتشار جائحة كورونا الزوار الأقباط، في عيده، احتفالًا بعيد تكريس أول كنيسة على اسم القديس.
عشية العيد
واقتصرت صلوات عشية عيد القديس أبوسيفين على راهبات الدير، برئاسة الأنبا يوليوس أسقف كنائس مصر القديمة، بينما فتح أبوابه للزوار الأقباط منذ الساعة 12 من ظهيرة اليوم.
وتوافد مئات الأقباط على زيارة دير القديس أبي سيفين، أحد أشهر القديسين بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ لزيارة مزاره بالدير، كما شاركت راهبات الدير بالاحتفالات، وتم توزيع صور تذكارية له.
دير «أبي سيفين»
وافتتح الدير أبوابه للزيارات خلال منتصف الشهر الماضي، بعد إغلاق لمدة أكثر من عامين؛ للحد من التجمعات، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلن دير أبي سيفين عن استمرار استقباله للزوار، حتى بدء فترة صوم السيدة العذراء مريم؛ نظرًا لحرص جميع الأديرة القبطية على الإغلاق في فترات الأصوام، نظرًا للتفرغ للزهد والصلاة.
احتفالات «أبي سيفين»
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد تكريس كنيسة القديس «أبوسيفين»، الشهير بالمنتصر، وتحتفل الكنيسة القبطية على مدار العام، بثلاثة تذكارات سنوية لهذا القديس تتمثل في العيد الأول هو عيد استشهاده، الذي يوافق يوم 25 هاتور فى الشهور القبطية، ويقابله 4 ديسمبر فى الشهور الميلادية، أما الاحتفال بالعيد الثانى هو عيد تكريس أول كنيسة له يوم 25 أبيب فى الشهور القبطية، ويقابله 1 أغسطس في الميلادية، أما العيد الثالث فهو عيد وصول ذخيرة من رفاته إلى الكنيسة، الذي يوافق 9 بؤونة في القبطية و16 يونيو في السنة الميلادية.