شيخ "العامرين": القبائل البدوية كشفت أماكن الإرهابيين للقوات المسلحة
أكد الشيخ محمد خضير، شيخ قبيلة العامرين أن مثل هذه التحالفات القبلية بجانب المكافحة المسلحة لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على السيطرة المزعومة للإرهابيين على مناطق في سيناء، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية كانت قد وضعت استراتيجيات بعيدة المدى من وقت مبكر في العامين 2010 و2011م لأجل السيطرة على المناطق الحدودية في الدول لإقامة إمارة إسلامية؛ تمهيدًا لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، كما يزعمون مركدًا علي أن حرصهم على الوجود في هذه المناطق الحدودية جاء لعجزهم عن تنفيذ مخططاتهم داخل المناطق المأهولة بالسكان.
وأشار الشيخ "خضير"، شيخ قبيلة العامرين إلى ان دخول القبائل بجانب الجيش في هذه المكافحة له أهمية كبيرة لأن الكثير من هذه التنظيمات الارهابية توجد في المناطق السكنية وبين أهالي سيناء مما يعيق حركة الأجهزة الأمنية في مواجهة هذه التنظيمات، وبالتالي فإن تعاون القبائل مع الجيش في هذا الأمر يكشف هذه التنظيمات ويكشف عن أماكن وجود عناصرها، ويقضي على وسيلة دفاعية كانت تعطي للتنظيمات مزيدًا من الحياة لصعوبة تعامل الأمن مع المناطق المأهولة بالسكان؛ خشية أن يوقع ضحايا من المدنيين.
وأضاف أن محاربة الارهاب مسئولية جميع أفراد الوطن من قوات مسلحة وشرطة مدنية وأفراد، مشيرًا إلي أن المعلومات الاستخباراتية في العمليات النوعية التي تنفذها القوات الأمنية في سيناء ضد البؤر الاجرامية والارهابية لها أهمية كبيرة وفعالة في توجيه ضربات استباقية ومؤثرة، وبالتالي القبائل البدوية لها دور كبير في جمع تلك المعلومات وتبليغ السلطات بها.