البورصة الامريكية تتجاهل قرار الفيدرالي وتعزز مكاسبها
عززت الأسهم الأمريكية الارتفاع الذي سجلته في الآونة الأخيرة يوم الجمعة بعد توقعات متفائلة من شركتي أبل وأمازون كما سجل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك أكبر مكاسب شهرية لهما منذ عام 2020.
وارتفعت معظم قطاعات ستاندرد اند بورز 500 عند الإغلاق. وكان قطاع الطاقة الأكثر ارتفاعا بعد ما قفزت أسهم شيفرونوإكسون بعد إعلان الشركتين عن إيرادات فصلية قياسية.
وارتفعت أسهم شركة أبل بعد أن قالت الشركة إن نقص قطع الغيار يتراجع وأن الطلب على أجهزة آيفون مستمر. وقفزت أسهم شركة أمازون بعد أن توقعت ارتفاع إيرادات الربع الثالث.
وارتفعت الأسهم أيضا هذا الأسبوع بسبب تكهنات المستثمرين بأن الاحتياطي الاتحادي قد لا يحتاج إلى أن يواصل بقوة رفع أسعار الفائدة كما كان يخشى البعض.
و زاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 58.05 نقطة أو 1.43 في المئة ليغلق على 4130.48 نقطة في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 225.81 نقطة أو 1.86 في المئة إلى 12388.40 نقطة. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 323.51 نقطة أو 0.99 في المئة إلى 32853.14 نقطة.
الاسهم الاوروبية ترتفع ايضا:
ارتفعت أيضا الأسهم الأوروبية يوم الجمعة وحققت أول مكاسب شهرية لها منذ أربعة شهور بعدما طغت مكاسب قوية للشركات الأوروبية على المخاوف المرتبطة بحدوث ركود عالمي إلى جانب بعض البيانات الاقتصادية القوية التي قدمت الدعم أيضا للأسواق.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3 بالمئة إلى أعلى مستوياته منذ شهرين تقريبا وسجل أفضل أداء شهري له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2020.
ومما عزز المعنويات إصدار بيانات تشير إلى نمو اقتصاد منطقة اليورو بوتيرة أسرع بكثير من المتوقع في الربع الثاني، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي 0.7 بالمئة على أساس ربع سنوي في الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران ليسجل زيادة أربعة بالمئة على أساس سنوي، وهو ما يتجاوز بكثير التوقعات التي تراوحت حول 0.2 بالمئة على أساس ربع سنوي و3.4 بالمئة على أساس سنوي.