أحمد زاهر لـ "الفجر الفني" لم استعن "بدوبلير" في أكشن فيلم "فارس" وتدربت لمدة عامين دون توقف (حوار)

الفجر الفني

أحمد زاهر مع محرر
أحمد زاهر مع محرر الفجر الفني

يخوض الفنان أحمد زاهر تجربة جديدة له في عالم الأكشن، وأعرب الفنان أحمد زاهر عن سعادته البالغة بردود فعل الجمهور، بشأن فيلم «فارس»، والذي يُعد أولى تجاربه في البطولة المطلقة داخل عالم السينما، قائلًا: «الحمد لله، كل اللي دخل الفيلم وشافه انبسط بيه جدًا».


وأوضح أحمد زاهر خلال حواره مع «الفجر»، أنه تعرض لإصابات بالغة خلال تصوير فيلم «فارس»، قائلًا: «جالي التهاب على الرئة، وكنت بكح دم أسود حوالي 14 يوم، بعد مشهد الحريقة بتاع البيت.. وده لأني قعدت 10 ساعات وقت التصوير جوه الحريق والبنزين والدخان الأسود، فده سبّب لي التهاب على الرئة وكنت بموت، وذلك بجانب إصابات متفرقة بالجسم من الإيد والوجه والقدم وغيره».

 

في البداية ماذا تمثل لك تجربة فيلم فارس وأفلام الأكشن في العموم؟ 


تجربة أفلام الأكشن صعبة للغاية، وتتطلب جهودًا وتحضيرات خاصة»، لافتًا إلى أنه خضع لتدريبات خاصة لمدة عامين تقريبًا، «تدربت جيم مع الكابتن محمد أبو النجا، والذي يُشارك في الفيلم أيضًا، وخضعت لتدريبات مكثفة مع مصمم المعارك أندرو ماكينزي، حيث كنت أتدرب في البيت على حركات الأكشن حتى تظهر بشكلٍ احترافي».

أحمد زاهر 

هل استعنت بدوبلير لمشاهد الأكشن في "فارس"؟

وأكد أحمد زاهر، أنه لم يستعن بـ«دوبلير» في فيلم «فارس»، قائلًا: «مفيش شوت واحد في الفيلم فيه دوبلير على الإطلاق، كل المشاهد أنا اللي عملتها بنفسي، لدرجة إن الدوبلير كان قاعد وبيكون لابس نفس اللبس ومش بيشتغل، كنت أنا بعمل كل حاجة بنفسي حتى الوقعات، وقضيت عامين في التدريب».

هل ضعف الإيردات تمثل عائق امامك؟

بالطبع الإيرادات لها اهتمام كبير من قبل الفنان، ولكن لا تمثل عائق بالنسبة لي ، وتلقيت ردود فعل كثيرة من أصدقائي والجمهور وعلى السوشيال ميديا، اللي دخل الفيلم وشافه انبسط بيه، لكن الإقبال مش شديد أوي عشان دي فترة امتحانات، هو توقيت مش مناسب، والإقبال على كل الأفلام ضعيف جدًا، لكن مع الأيام المقبلة هيتحسن الإقبال والإيرادات، ولسه الفيلم مكمل لحد العيد وفيه كتير من الفنانين باركوا لي، بصراحة الاهتمام كان كويس".

لا نحب ان نتحدث عن فترة مرضك لكن حدثنا كيف اثرت على مشوارك؟


الحمد لله رب العالمين على كل نعمه هو كان اختبار كبير من ربنا (ومش حابب اتكلم فيه كل شوية فقد ذكرت كل التفاصيل فى لقاء تليفزيونى)لكن استطيع ان اقول ان الحالة الفنية تاثرت فقبل المرض كنت قد صورت مسلسل الرقص مع الزهور مع دنيا سمير غانم وكان بطولتى وبعدما مرضت وتم شفائى والحمد لله عدت من اول وجديد وكانى لسه بأبدأ وشاركت فى اعمال نعم هى كبيرة لكن بادوار تالته ورابعه وبالرغم من احساسى بتأخر مشوارى الا ان صمودى واجتهادى وايمانى بموهبتى وتوفيق ربنا عافرت واشتغلت حتى حققت نجاحات كبيرة كان اخرها دور فتحى البرنس فى المسلسل الشهير (البرنس )اخراج العبقرى محمد سامى.

قدمت مؤخرا فيلم زنزانة سبعه ماذا عنه؟


الحمد لله الفيلم كان بطولتى مع النجم نضال الشافعى تاليف حسام موسى واخراج ابرام نشات وانتاج ايمن يوسف وتم عرض الفيلم فى السينمات ورغم كورونا ونسبة الجمهور 25% فقط الا اننا حققنا نجاح كبير وحصلنا على ايرادات ممتازة شجعت المنتج على الاستمرار رغم كل الظروف واعتقد انه اذا لم تكن هناك كورونا ونسبة مشاهدات الجمهور كانت طبيعية مثل الاول كان الفيلم حقق ايرادات خرافية 

كان لم مسلسل خارج السباق الرمضاني وهو “سوشيال”، ما سر تناولك لتلك القضية؟


لأن "السوشيال ميديا" أصبحت موضوع العصر الذى نعيش فيه، وكما للسوشيال ميديا ايجابيات فلها أيضا سلبيات، ولكن سلبياتها فاقت الايجابيات بشكل واضح حتى وصل الأمر لمرحلة الأذى، وفى لحظة يمكن لشخص تدمير آخر من خلالها دون وجه حق.

لأى مدى وصلت خطورة السوشيال ميديا؟


لدرجة خطيرة، فكما رأيتِ مُدرسة الدقهلية، وهى أقرب مثال تدمرت حياتها بالكامل وانفصلت عن زوجها وعملها بسبب السوشيال ميديا، فأى قانون يُجرم شخص يقوم بالرقص فى حياته الخاصة.