البورصة اليابانية تقلص المكاسب والين يتجه لأكبر مكسب أسبوعي فى 4 أشهر
عكس مؤشر البورصة اليابانية نيكي مساره ليغلق منخفضًا بشكل طفيف الجمعة 29 يوليو تموز، مع تزايد المخاوف بشأن أرباح الشركات بعد أن خفضت شركة دينسو لتصنيع قطع السيارات، التي تزود شركة تويوتا، توقعاتها، في حين أثر ارتفاع الين أيضًا على المصدرين.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضًا 0.05% عند 27801.64 نقطة بعد ارتفاعه 0.7% في وقت سابق من الجلسة، وتراجع المؤشر بنسبة 0.4% خلال الأسبوع.
كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.44%إلى 1940.31نقطة وسجل خسارة أسبوعية بنسبة 0.8%.
وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في شيباجين لإدارة الأصول إن قوة الين وأرباح دينسو أدت إلى توتر المعنويات.
وأضاف "بما أن توقعات دينسو كانت سلبية، فإننا نتصور أن توقعات تويوتا قد لا تكون إيجابية".
وهبط سهم شركة دينسو، إحدى الموردين الرئيسيين لتويوتا موتور 5.2% بعد أن خفضت الشركة توقعات أرباحها التشغيلية للسنة الحالية بنسبة 14%.
فيما ارتفع سهم تويوتا 0.56% لكن سهم منافستها هوندا موتور تراجع 1.43 بالمئة. وخسر سهما هينو موتورز 6.53% وميتسوبيشي موتورز 5.74%.
وانخفض سهم إن.إي.سي 7.47% ليصبح الأسوأ أداء على مؤشر نيكي بعد أن مُنيت الشركة المصنعة لأجهزة الكمبيوتر بخسارة في الربع الثاني.
بينما ارتفع سهم أدفانتست 4.11%، مما حد من تراجع مؤشر نيكي بعد أن رفعت الشركة المصنعة لمعدات اختبار الرقائق توقعاتها وأعلنت عن إعادة شراء الأسهم.
وارتفع 85 سهمًا على المؤشر نيكي مقابل تراجع 137.
الين يتجه لأكبر مكسب أسبوعي في 4 أشهر مقابل الدولار
ارتفع الين الياباني الجمعة 29 يوليو تموز، متجهًا لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي في 4 أشهر مقابل الدولار وسط رهانات على أن أسعار الفائدة الأميركية تقترب من الذروة بعد أن أظهرت بيانات الخميس أن أكبر اقتصاد في العالم انكمش على غير المتوقع في الربع الثاني.
وتتوقع أسواق العقود الآجلة أن تبلغ أسعار الفائدة الأميركية ذروتها بحلول ديسمبر كانون الأول وأن يخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في العام المقبل لدعم تباطؤ
النمو.
وشكل هذا التراجع السريع في توقعات رفع أسعار الفائدة دافعًا كبيرًا لضعف الدولار مقابل الين مع انخفاض العملة الأمريكية 2.5% تقريبًا مقابل نظيرتها اليابانية هذا الأسبوع، وهو أكبر انخفاض أسبوعي للدولار منذ أواخر مارس آذار.
وعلى نطاق واسع، تراجع الدولار الأميركي قليلًا الجمعة 29 يوليو تموز، ويتجه مؤشر الدولار لتكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
وتراجع المؤشر 0.5% إلى 105.680 وهو أدنى مستوى منذ الخامس من يوليو تموز.
وأدى كفاح اليورو للبقاء فوق مستوى 1.02 دولار للحد من الرغبة في المخاطرة وسط مخاوف من انزلاق اقتصاد منطقة اليورو إلى ركود بحلول نهاية العام.
وشهدت عملات الملاذ الآمن مثل الفرنك السويسري طلبًا اليوم الجمعة.
قرر الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بـ 75 نقطة أساس لترتفع إلى 2.5% وينتظر ظهور رئيس الفيدرالي، جيروم باول، ليتلقى أسئلة الصحفيين لتوضيح مسار الفيدرالي في الفترة القادمة.
وأصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء قرار زيادة في سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي بمقدار 0.75 نقطة مئوية حيث يسعى إلى كبح جماح التضخم الجامح دون التسبب في ركود. ومع رفع معدل الاقتراض بين عشية وضحاها إلى نطاق يتراوح بين 2.25٪ و2.5٪، تمثل التحركات في يونيو ويوليو أكثر التحركات المتتالية صرامة منذ أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في استخدام معدل الأموال لليلة واحدة كأداة رئيسية للسياسة النقدية في أوائل التسعينيات.