تفاصيل تعاون مصر والصين لتحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء
حرصت دولة الصين لدعم مصر في مجال البيئة، خاصة في تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، وذلك لأستقبال مدينة شرم الشيخ مؤتمر المناخ COP27.
وترصد “الفجر” في السطور التالية كافة التفاصيل عن التعاون بين مصر والصين في مجال البيئة:
1- تدشين شحن اول دفعة للمعدات للمساهمة فى تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينه خضراء
2- تقديم عدد من المنح من وزارة البيئة الصينية إلى وزارة البيئة المصرية للتصدى لآثار التغيرات المناخية، والمنح عبارة بضائع تعزز كفاءة استخدام الطاقة بجمهورية مصر العربية كأحد الحلول التكنولوجية الأساسية التى تضمن استخدام موارد الطاقة المستدامة والمتجددة وبما يساهم في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية وزيادة كفاءة استهلاك الطاقة وبالتالي الحفاظ على مواردنا الطبيعية.
3-البضائع المقدمة تتمثل فى أعمدة إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية، نظام توليد الطاقة الشمسية المنزلية، لمبات وأنابيب ليد ومكيفات هواء موفرة للطاقة
4-ن البضائع تعكس احدث التكنولوجيات الموفرة للطاقة والصديقة للبيئة لدعم التحول الاخضر عالميًا.
جديرًا بالذكر أن التعاون بين وزارة البيئة المصرية ووزارة البيئة الصينية يعود إلى عام 2012 منذ أن تم توقيع مذكرة التفاهم الثنائية والتي تضمنت العديد من المجالات البيئية ذات الاهتمام المشترك ومنها تغير المناخ وتأتي هذه المنحة في إطار الدعم والتعاون المتبادل طويل الأجل بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية وكذلك الحوار الإيجابي بين الطرفين في مجال تغير المناخ وبناءً عليه، تم توقيع مذكرة التفاهم بين جمهورية الصين الشعبية (ممثلة في لجنة التنمية والإصلاح الوطنية والتي تم نقل إدارة المنحة منها إلى إدارة تغير المناخ بوزارة البيئة الصينية) وجمهورية مصر العربية (ممثلة في وزارة البيئة) في يناير 2016 واتفاقها التكميلي في 21 يناير 2017.
شهر أغسطس أرتفاع في درجة الحرارة
أكد الدكتور مجدي علام، مستشار المناخ الدولي، أن شهر أغسطس القادم نكون علي موعد من ارتفاع في درجات الحرارة حيث من المتوقع أن تصل إلى٤٠ ثم تعود إلى الانخفاض مرة أخرى في شهر سبتمبر.
أسباب اندلاع الحرائق
كشف علام، في تصريح خاص للفجر، أسباب اندلاع الحرائق مؤخرا في أغلب الدول الأوربية، حيث يرجع إلى سببين رئيسيين وهو أن العالم يشهد حاليا موسم صيفي، وهو يعرف بارتفاع درجات الحرارة طوال الفصل.
كما أكد أن السبب الأخر، هو تجاوز الاحتباس الحراري عن المعدلات المعتادة بسبب النقل والطيران والصناعة، وكذلك أيضا البناء والحفر، لإنه كل هذا يحتاج إلى امكانيات ومعدات تعمل بالبترول بكل أنواعه.
أوضح أن البترول يعد من المصادر غير النقية، لذلك نرفع ارتفاع في الاحتباس الحراري، منوها أن الطاقة النظيفة مثل الماء كالسد العالي والرياح والبوتوجاز، أستخدام الكهرباء فهذا يؤدي إلى تخفيف درجه احتباس الحراري.