حفظ القرآن في العاشرة من عمره.. ثاني الثانوية الأزهرية للمكفوفين: حلمي أن أكون رئيس جامعة الأزهر
أناب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، لاعتماد نتيجة الدور الأول للشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2021-2022م، بأقسامها العلمية المختلفة "الأدبي والعلمي والعلوم الإسلامية ومعاهد فلسطين الأزهرية".
أوائل الثانوية الأزهرية
وتضمنت كشوف اوائل الجمهورية للثانوية الأزهرية للطلاب المكفوفين والتي تضمنت اسم الطالب "خالد محمد أحمد علي" معهد غياضة الأزهري بمركز ببا محافظة بني سويف، والحاصل على (608) درجة بنسبة 96.51% من المجموع الكلي، فى الترتيب الثاني على مستوى الجمهورية.
حفظ القرآن فى سن العاشرة
تواصلنا هاتفيًا مع "خالد" الذي أكد أنه ينتمي لأسرة متوسطة، والده معلم لغة إنجليزية ووالدته معلمة لغة عربية بالتعليم العام، وله 4 اشقاء ترتيبه الثاني بينهم، وأنه ولد كفيفًا، ومنذ الصغر وهو متفوق تعليميًا منذ الصغر، فقد ختم القرآن في العاشرة من عمره، فضلًا عن أنه كان أول الجمهورية فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
أول الإبتدائية والإعدادية
وأشار إلى أن "والديه" هما الداعم الأساسى له، وكانت والدته تساعده في حل امتحانات السنوات السابقة، والمذاكرة على التطبيق الناطق على الحاسب الآلي "الكمبيوتر" لمدة تتراوح من 7 إلى 15 ساعة يوميًا، لافتًا إلى أنه كان على ثقة كبيرة أن يحقق مركزًا متقدمًا على مستوى الجمهورية "عملت اللى عليه، وعملت نفس اللى كنت بعمله فى ابتدائي وإعدادي".
حلمي رئاسة جامعة الأزهر
وعن طموحه مستقبلًا، قال "خالد" إنه يأمل الالتحاق بكلية اللغة العربية ليحقق حلمه بأن يكون عضو هيئة تدريس بالكلية، وذلك يرجع لعشقه الشديد باللغة العربية "لأنها لغة القرآن الكريم" أتمنى أن أسلك نهج قدوتي الشيخ محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، لأصل لرئاسة الجامعة بإن الله، موجهًا الشكر لجميع أفراد أسرته "اشقائه ووالديه" لدعمهم الكبير له طوال السنوات الماضية.
شيخ الأزهر الشريف
وكان فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد أجرى مكالمات هاتفية مساء أمس مع الطلاب الأوائل في الشهادة الثانوية الأزهرية بجميع أقسامها على مستوى الجمهورية للعام الدراسي 2021/2022م، هنأهم فيها بنجاحهم وتفوقهم وتقديره لما بذله أولياء الأمور حتى يصل أبناؤهم إلى هذا التميز والتفوق، معربًا عن تمنياته للأوائل ولجميع الطلاب بمستقبل واعد مشرق، وأن يحملوا لواء المنهج الأزهري في المستقبل في شتى المجالات داخل مصر وخارجها، مؤكدًا ضرورة أن يواصلوا التميز والتفوق والاجتهاد في طلب العلم وحصد المراكز الأولى دائمًا لخدمة دينهم ووطنهم.