خارجية ليتوانيا تعاقب بطريرك الكنيسة الروسية بعدم دخول حدودها
كشفت وزارة الخارجية الليتوانية عن قرارها بمنع كيريل بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، من دخول حدودها بعد دعمه لبوتين في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأعلن مسئولون ليتوانيا، باقتراح من وزارة الخارجية، إدراج رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في قائمة الأشخاص غير المرغوب فيهم، في 23 يونيو.
بدورها أصدرت وزارة الداخلية الليتوانية بيانا يوم الأربعاء الماضي، اعتبرت فيه أن "البطريرك ينكر عمدا وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا، ويدعم ما تقوم به روسيا.. ما يعد سببا كافيا لاتخاذ إجراء ضده".
وفى وقت سابق، فرضت بريطانيا اليوم عقوبات على البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية فى إطار سلسلة جديدة من العقوبات على موسكو بسبب العملية العسكرية فى أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية فى بيان إن كيريل (75 عاما) الذى شطب الاتحاد الأوروبى اسمه أخيرًا من لائحته السوداء، «يُعاقب لدعمه حرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين».
وتستهدف هذه الإجراءات التى تشمل حظر دخول الأراضى البريطانية وتجميد أصول فى المملكة المتحدة، أيضا ماريا لفوفا-بيلوفا، «أمينة الشكاوى» المعنية بحقوق الأطفال فى الكرملين بسبب مزاعم «نقل أطفال أوكرانيين وعرضهم للتبني» فى روسيا.
يذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا فى 24 فبراير الماضي سارعت دول الغرب والاتحاد الأوروبى فى فرض عقوبات متواصلة على روسيا علاوة على الشخصيات الروسية البارزة منهم الرئيس الروسى.