3 عقاقير معتمدة لعلاج جدري القرود
أصبح جدري القرود، يثير الجدل في الفترة الأخيرة، خاصه عندما أعلنت الصحة العالمية حالة طوارئ بشأن فيروس جدري القرود.
وأعلن المدير العام للمنظمة، التابعة للأمم المتحدة، تيدروس غيبريسوس، إن حالة الطوارئ التي فرضها منظمة الصحة العالمية، سيساعد في تسريع تطوير اللقاحات وتنفيذ الإجراءات للحد من انتشار الفيروس.
وأضاف أن جدري القرود انتشر بسرعة، مشيرا إلى أن هذا الفيروس، الذي لا يهدد الحياة في العادة، ينتشر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق.
وترصد "الفجر" في السطور التالية أنواع لقاحات فيروس جدري القرود:
مضاد حيوي الجدري القرود:
وفق المنظمة العالمية،فهناك العديد من اللقاحات الحديثة تساعد في السيطرة على فيروس جدري القرود، لكنها لا تتوفر جميعها حاليًا، ولا يتوفر أي منها على نطاق واسع للجمهور، إذ يعد اللقاح الأساسي المضاد للجدري الذي صُنع قبل نحو 50 عامًا يوفر قدرا من الحماية ضد جدري القرود.
لقاح ACAM2000:
و يعتبر لقاح ACAM2000 تم تصنيعه للجدري، ولكن لديه أيضًا بعض التغطية الشاملة؛ حيث تمت الموافقة عليه للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا والمعرضين لخطر الإصابة بعدوى الجدر
كما يمكن استخدامه مع الأشخاص المعرضين للجدري.
لقاح «جينوس»
ووافقت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA)، علي لقاح «جينوس»، لمنع انتشار كل من جدري القرود والجدري، وذلك للمساعدة في الوقاية من الفيروسات لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق والذين هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، يتم إعطاؤه على شكل جرعتين بفاصل 4 أسابيع.
وتوقع مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، أن يكون لقاح فعالا بنسبة 85 % على الأقل أو أكثر في الوقاية من جدري القرود وأكثر فاعلية في الوقاية من جدري القردة الحاد«، كما يمكن للقاحات أن تمنع الإصابة الوخيمة حتى بعد التعرض.
واكدت أنه ينبغي إعطاء الجرعة الأولى خلال الأيام الأربعة الأولى من التعرض، لمنع ظهور المرض، ولكن إذا تم إعطاؤها بين أربعة و14 يومًا بعد التعرض يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض ولكنها قد لا تمنع المرض
اليابان تعلن عن أول إصابة بـ "جدري القرود"..
وفي سياق منفصل، أعلنت اليابان، اليوم، عن رصد أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود في البلاد، حسبما قال يوريكو كويكي حاكم طوكيو، في وقت سابق، مع الإعلان عن اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الممكنة، للحد من انتشار المرض.
16 ألف إصابة بجدري القرود
يذكر أن سجلت منذ بداية العام أكثر من 16 ألف إصابة بجدري القرود، فيما يزيد على 75 دولة، و5 وفيات في إفريقيا.
وينتشر الفيروس عن طريق المخالطة الوثيقة، وغالبا ما يسبب أعراضا تشبه أعراض الأنفلونزا، إضافة إلى تقرحات جلدية.