صفقات الإستحواذ ما بين الإعلان عنها وإتمامها
خبيرة تستعرض أسباب عدم إتمام صفقات الإستحواذ المعلن عنها
صفقات إستحواذ متعددة يتم الاعلان عنها في العديد من القطاعات ولكنها لاتتم ، ولانعلم ماأسباب عدم إتمام صفقات الإستحواذ رغم الإعلان عنها، ونجد صفقات الإستحواذ تكتمل في قطاعات متعددة أبرزها العقارات والاغذية والمشروبات والتي زاد رغبة صناديق الاستثمار العربية والمستثمرين لاتمام صفقات الإستحواذ عليها، وخاصة العرب في منطقة الخليج.
أسباب عدم إتمام صفقات الإستحواذ المعلن عنها
وردًا علي تلك التساؤلات المثيرة للجدل عن أسباب عدم إتمام صفقات الإستحواذ، فقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أنه في ظل وقوع اقتصاديات الدول العظمي في حالة من الركود بسبب ارتفاع التضخم ولجوء تلك الدول لرفع اسعار الفائدة بطريقة لم تحدث منذ الثمانينات، وبسبب ارتباط عملات منطقة الخليج بالدولار والتاثر بقرارات الفيدرالي الامريكي، لجات العديد من صناديق الإستثمار العربية لشراء حصص في شركات مقيدة أو غير مقيدة في البورصة المصرية سواء شركات عامة حكومية أو شبة حكومية وكذلك شركات خاصة.
لماذا تنجح بعض الصفقات وتفشل الأخري؟
وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل “ الفجر ” أنه في بعض الأحيان تتم الصفقات بنجاح
وفي البعض الأخر لا يتم البت في الصفقة بل وقد ترد الشركات بالرفض أو قد تنفي وجود خبر صفقات الإستحواذ، فشركات العقارات في مصر من الشركات مرتفعة القيمة، بسبب الأصول التي تمتلكها من ارضي مطورة وغير مطورة مملوكة لشركات العقارات بالكامل دون وجود جدول زمني للتطوير والتنفيذ
، فترتفع قيمتها وقيمة أصولها سوقيا وطبقًا لسعر متر الأراضي في المنطقة، وهي ماقد يصل إلى ألاف من الجنيهات، وفي المقابل يكون سعر اسهم تلك الشركات متدنية للغاية، فهو لا تتجاوز بضع الجنيهات
حيث إن تلك الأسهم متاثرة بحال البورصة وانخفاض قيم التداول وانخفاض السيولة ، وبوجه ادق نجد أن القيمة السوقية لتلك المشتريات في تلك الاسهم لا تتناسب مع قيمة اصول الشركات بل وادني من قيمتها الدفترية، مما يجذب العديد من الشركات لتقديم عروض شراء الأسهم بل والإستحواذ علي تلك الشركات
حيث يكون سعر العرض عبارة عن متوسط سعر تداول السهم في اخر 3شهور قبل تقديم العرض مدعم بنسبة 10%كحافز لتنفيذ الصفقة.
الأسهم المعروضة لاتعبر عن قيمتها العادلة عند الإستحواذ
وتابعت الخبيرة، أن تلك أسعار تبك الأسهم ليست الأسعار العادلة، لإنه ا بذلك غير متضمنة أصول الشركة ـبل تمت علي أساس السعر السوقي،وفي بعض الأحيان قد تنفذ الصفقات ويتم الاستحواذ
، وأحيانًا اخر تقوم الشركة برفع عرض الإستحواذ لإيمانها ان أصولها أكثر وأقيم من تلك العروض
ولكن ذلك هو حال البورصة، فعدم وجود طلب شرائي والإهتمام بسهم معين يجعل سعر السهم يتراجع
وقد لا يكون علية تداولات لفترة من الزمن مما يضر بأداء السهم سوقيًا، ويجعلة ليس محط اهتمام المتعاملين فيفتقر الطلب علية، وهي مشكلة تؤثر بالسلب علي أسهم الشركات التي تتسم بعدد كبير جدا من المزايا وخاصة الحصة المطروحة للتداول الحر.
التباين يسيطر علي جميع مؤشرات البورصة المصرية اليوم
وعن أداء البورصة المصرية، فقد تباينت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة اليوم الإثنين، إذ تراجع المؤشر الرئيسي للجلسة الثانية على التوالي فيما ارتفع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100، وسط مشتريات محلية، وخسر رأس المال السوقي 1.9 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 622.307 مليار جنيه.
وتراجع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.42%، ليغلق عند مستوى 9237 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.27% ليغلق عند مستوى 1693 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.46% ليغلق عند مستوى 11363 نقطة، ونزل مؤشر "إيجى إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.33% ليغلق عند مستوى 3737 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.5% ليغلق عند مستوى 1824 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" بنسبة 0.3% ليغلق عند مستوى 2672 نقطة.