الصين ترحب بصفقة الغذاء بين روسيا وأوكرانيا وتدعو واشنطن لتعزيز حوار السلام
قالت الخارجية الصينية إن السلطات الأمريكية يجب أن تساعد في تعزيز مباحثات السلام الروسية- الأوكرانية، بدلا من محاولة وضع روسيا على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في إفادة صحفية اليوم الاثنين ردا على تعليق حول كيف تنظر السلطات الصينية إلى نوايا الحكومة الأمريكية لتصنيف روسيا على أنها متواطئة في الإرهاب، قائلا: "يتعين على الولايات المتحدة أن تخلق ظروفا مواتية لدفع محادثات السلام الروسية- الأوكرانية. وينبغي على واشنطن بذل جهود من شأنها أن تفيد التسوية السياسية للأزمة في أوكرانيا، بدلا من محاولة وضع روسيا على قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وأوضح الدبلوماسي الصيني أن بكين تعتبر التسوية السلمية السبيل الوحيد الفعال لتحقيق انفراج في أوكرانيا.
كما أعرب المتحدث عن دعم الصين للدور الإيجابي للأمم المتحدة في صفقة الحبوب بين موسكو وكييف.
وأضاف أن الصين ترحب بـ "صفقة الحبوب" بين روسيا وأوكرانيا، وتؤيد بكين الدور الإيجابي للأمم المتحدة في هذه العملية.
وأشار إلى أن الصين أولت دائما أهمية كبيرة لمسألة الأمن الغذائي الدولي، وبالتالي أدرجت الأمن الغذائي كمجال رئيسي للتعاون في مبادرة التنمية العالمية الخاصة بها، وطرحت مبادرة التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي للمساهمة في حل المشكلة.
وتابع قائلا: "الصين تدعم الدور الإيجابي للأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق بشأن إمدادات الغذاء. وفي الوضع الحالي، يتعين على المجتمع الدولي بذل جهود بناءة مشتركة لحل مشكلة الأمن الغذائي العالمي".
يذكر أنه في 22 يوليو، تم التوقيع في اسطنبول، على وثائق تشمل رفع القيود المفروضة على تصدير المنتجات الغذائية الروسية، وتوفير ممر آمن لتصدير الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود.
وتشمل الصفقة، التي أبرمتها روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.