بعد اختيارها للسفر للفضاء.. من هي المهندسة المصرية سارة صبري؟
أعلنت شركة Blue Origin اليوم عن الطاقم الذي سيسافر في مهمتها NS-22، والذي ترأسهم المهندسة المصرية سارة صبري لتكون اول رائدة فضاء مصرية برعاية مؤسسة Space for Humanity ضمن طاقم الرحلة الـ 22 للشركة إلى الفضاء على متن صاروخها New Shepherd.
من هي سارة صبري
المهندسة سارة صبري هي أول رائدة فضاء مصر، ستسافر لأول مرة إلى الفضاء برفقة 5 أشخاص من الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال والمملكة المتحدة.
سارة صبري، هي مهندسة مصرية، عملت خلال دراستها في مصر كمعلمة يوجا، ومدربة كروس فيت.
مارست سارة فنون القتال المختلطة لبعض الوقت، وفي عام 2016، سافرت إلى عدة بلاد فى إفريقيا للعمل التطوعي في مدارس ومنظمات مختلفة، بما في ذلك مركز تمكين المرأة في أوغندا.
حصلت سارة علي بكالوريوس الهندسة في مصر من الجامعة الأمريكية، ودرست الهندسة الميكانيكية والهندسة الطبية الحيوية في إيطاليا، ثم تلتها دورة في هندسة الطيران في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حتى أصبحت أول رائدة فضاء تناظرية مصرية، ولديها خبرات ممتدة من الميكاترونكس والجراحة الروبوتية، إلى تطوير الخلايا الجذعية والبيواستروناوتكس.
وفي وقت سابق، كانت وكالة ناسا قد كشفت عن حاجتها إلى المزيد من رائدات الفضاء، وخاصة من النساء العربيات للعمل بها، لتقرر سارة تأسيس، مبادرة الفضاء العميق، وهي شركة غير ربحية تهدف إلى زيادة إمكانية الوصول وفرص البحث في الفضاء، وتشغل منصب الرئيس التنفيذي لها، وتعمل على سارة صبري على مساعدة وكالة الفضاء المصرية في تصميم وبناء أول محطة بحث تناظرية في إفريقيا.
رائد الفضاء التناظري
استطاعت سارة الالمام بدراسة ريادة الفضاء التناظرية، بمعني القدرة على التدريب والمحاكاة على مهمات القمر والمريخ على الأرض للتحضير للمهام المستقبلية إلى الفضاء.
يعيش رائد الفضاء التناظري تدريبات حقيقية لرواد الفضاء في محاكاة ظروف مشابهة، كنوع من الاختبار أو النموذج المبدئي، لمهمة فضاء حقيقية، لتحديد كل التفاصيل والكوارث المحتملة التى قد تتعرض إليها مركبات الفضاء، قبل انطلاقها فى مهام حقيقية تكلف مليارات الدولارات لإطلاقها.
مؤسسة Blue Origin
مؤسسة Blue Origin، نادي المستقبل، هي التى تتيح برنامج Postcards to Space للطلاب الوصول إلى الفضاء على صواريخ Blue Origin، وتتمثل مهمة النادي الاساسية في إلهام الأجيال القادمة لمتابعة وظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لصالح الأرض.
جدير بالذكر أن هذه المهمة ستكون هي الرحلة البشرية السادسة لبرنامج New Shepard، والثالث هذا العام، والرحلات الثانية والعشرون في تاريخه.