هيئة البريد تصدر طابع بريد تذكاريًّا بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة ٢٣ يوليو
أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا بمناسبة الاحتفال بثورة ٢٣ يوليو؛ حيث تحتفل مصر وشعبها وقواتها المسلحة بالذكرى السبعين لثورة ٢٣ يوليو، التي بدأت عام ١٩٥٢ على أيدي الضباط الأحرار، ليبقى يوم الثالث والعشرون من يوليو عام ١٩٥٢ محطة فارقة في تاريخ مصر الحديثة، نستمد منها القوة والعزيمة للمضي قدمًا نحو التنمية والاستقرار والحياة الكريمة.
قال الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد: إنّ ثورة يوليو كانت أحد العوامل الرئيسية التي غيرت وجه الحياة في مصر وضربت أروع الأمثلة لانحياز الجيش المصري العظيم لتطلعات الشعب وآماله فى الحياة التى تقوم على العدالة الاجتماعية، بما قدمته من دعم للطبقات الفقيرة وتأييد لحركات التحرر ضد الاستعمار الأجنبي؛ لذا بادرت الهيئة القومية للبريد بالمشاركة في الاحتفال بمرور سبعين عاما على ثورة يوليو بإصدار طابع بريد تذكاري لتوثيق هذا الحدث الهام في تاريخ الوطن.
وأضاف الدكتور شريف فاروق أن الطوابع التذكارية توثق تاريخ الأمم على مر العصور؛ لذلك تحرص الهيئة القومية للبريد دائمًا على إصدار الطوابع التذكارية في الأحداث والمناسبات الهامة لتخليد تلك الأحداث وتوثيقها.
وجدير بالذكر أن مقاس الطابع ( ٤سم في ٥سم) متعدد الألوان مؤمن ضد التزييف وقيمته 10 جنيهات، ومزود بتقنية ال QR Code بهدف خلق تجربة تفاعلية ثرية لمقتني هذه الطوابع تمكنهم من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذه المناسبة بطريقة مبتكرة وجذابة.
طابع مصر للطيران
أصدرت الهيئة القومية للبريد مؤخرا طابع بريد وبطاقة تذكارية بمناسبة الاحتفال بمرور تسعين عامًا على إنشاء شركة مصر للطيران؛ حيث أصدر الملك فؤاد الأول مرسومًا ملكيًّا بإنشاء شركة مساهمة مصرية تُدعى مصر للطيران في ٧ مايو ١٩٣٢؛ ومنذ ذلك الوقت بدأت الشركة نشاطها بالتدريب والنزهات الجوية تحت اسم الخطوط الهوائية المصرية.
ومن جانبه قال الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد: إن شركة مصر للطيران كيان وطني وُلد عظيمًا، يروي منذ نشأته قصة نجاح في تاريخ الوطن عبر تاريخ ومجهود مشرف لأُناس شغفهم حب الوطن اجتهدوا من أجل رفع اسم مصر عاليًا؛ لذا بادرت الهيئة القومية للبريد بإصدار طابع بريد وبطاقة تذكارية بمناسبة مرور ٩٠ عامًا على إنشاء شركة مصر للطيران بهدف توثيق هذا الحدث الهام.
وأضاف الدكتور شريف فاروق أن الطوابع والبطاقات التذكارية تعد وسيلة من وسائل الاتصال الثقافي بين مختلف دول العالم وشعوبه، وتوثق تاريخ الأمم على مر العصور؛ لذلك يحرص البريد المصري دائمًا على إصدار الطوابع والبطاقات التذكارية في الأحداث والمناسبات الهامة لتخليد تلك الأحداث المهمة في تاريخ الوطن.
وجدير بالذكر أن مقاس الطابع (٣ سم في ٥ سم) والبطاقة (٦ سم في ٨ سم) مؤمنان ضد التزييف ومتعددا الألوان وقيمة كل واحدة منهما ١٠ جنيهات ومزودان بتقنية الـ QR Code لخلق تجربة تفاعلية ثرية لمقتني هذه البطاقات والطوابع التذكارية تمكنهم من اكتساب المعرفة حول مناسبة إصدار الطابع أو البطاقة بطريقة مبتكرة وجذابة.
وفاز البريد المصري، وللعام الثاني على التوالي، بجائزة اتحاد البريد العالمي "تعاونيات البريد السريع"، على تميزه في خدمة عملاء البريد السريع على المستوى الدولي بعد تطبيق أعلى معايير الجودة والالتزام بمعايير الاستعلام والتسليم الدولية.
جاء ذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة لتعاونيات البريد السريع المنعقدة بمقر اتحاد البريد العالمي بالعاصمة السويسرية برن، حيث تسلم الجائزة إسلام أحمد عبدالغني مساعد رئيس مجلس إدارة البريد المصري "للخدمات البريدية".
وقال الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة البريد المصري، إن فوز البريد المصري بهذه الجائزة للمرة الثانية على التوالي يؤكد ريادة مصر على المستويين الإقليمي والدولي في تقديم الخدمات البريدية، ويمثل تجسيدا واضحا للنجاح الذي حققه البريد المصري خلال الفترة الماضية بعد تطبيق كافة المعايير الدولية على الخدمات، مشيرا إلى أن هذا النجاح جاء نتيجة لخطة استراتيجية شاملة تم تنفيذها لإحداث نقلة نوعية بجميع القطاعات والخدمات بما يعزز من قدرات البريد المصري على المنافسة محليا وإقليميا ودوليا.
وأشاد بالجهود التي يبذلها العاملون بالبريد المصري وتفانيهم في إنجاز العمل بالدقة المنشودة والجودة المطلوبة; من أجل رفع اسم مصر عاليا بين الدول المشاركة في اتحاد البريد الأفريقي والعالمي.
من جانبه، أكد إسلام أحمد عبدالغني مساعد رئيس مجلس إدارة البريد المصري "للخدمات البريدية" على أن معايير الحصول على هذه الجائزة تأتي بناء على مؤشرات أداء رئيسية عالية الدقة يتم قياسها من الاتحاد البريدي العالمي على جودة خدمة العملاء، حيث يتم قياسها بناء على عدة محاور تتمثل في الالتزام بمعايير التسليم الدولية، ودقة الرد على الشكاوى والاستعلامات الدولية، والامتثال للمعايير الدولية لتبادل البيانات، الأمر الذي تطلب جهدا كبيرا للوصول بخدمات البريد المصري إلى مستويات الجودة العالمية.