محطات في حياة المشير عبدالحكيم عامر ابن محافظة المنيا (إنفوجرافيك)
بالتزامن مع ثورة 23 يوليو، أعدت بوابة الفجر الإلكترونية، إنفوجرافيك عن المشير عبدالحكيم عامر، نائب رئيس الجمهورية وابن قرية إسطال والترقيات والمناصب التي شغلها طيلة فترة عمله.
المشير عبدالحكيم عامر.. محطات مهمة في حياته
وتقلد المشير عبدالحكيم عامر، نائب رئيس الجمهورية، عده مناصب، ترصدها لكم «الفجر» عبر الإنفوجرافيك التالي:
وجسدت ثورة 23 يوليو نموذجًا عظيمًا لنضال المصريين، التي تلاحم فيها الشعب مع الضباط الأحرار، لأجل مصر التي يحلمون بها.
وتوالت التهاني الرسمية للشعب والرئيس عبدالفتاح السيسي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة التي سطَّرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب وقواته المسلحة الأبيَّة الباسلة حتى تحققت أهداف الثورة التي ستبقى عالقة في أذهان المصريين.
المشير عبدالحكيم عامر.. تفاصيل ليلة ثورة 1952
وروى المشير عبدالحكيم عامر، لـ آخر ساعة يوم 12 مايو عام 1954، تفاصيل ليلة ثورة 1952 ، حيث كان بصحبة جمال عبدالناصر في الساعة الحادية عشرة من مساء يوم 22 يوليو 1952 وذهبا سويا بسيارته للقيام بجولة استكشافية في منطقة المعسكرات ومقر قيادة الجيش .
وبينما هما في طريقهما إلى العباسية وعلى مقربة من مقر القيادة في القبة شاهد عامر الأنوار مضيئة بمقر القيادة ففهم أن رئيس هيئة الأركان وضباطه يعملون في مكاتبهم، ولاحظ أن عدد البوليس الحربي تضاعف أمام الأبواب الخارجية ، فوقع في نفسه أن أمر الضباط الأحرار قد كشف وأن خطتهم قد رصدت.
وتوجه المشير عبدالحكيم عامر وعبدالناصر إلى ألماظة والشك يملأ صدورهما ، وقبل أن يصلا إلى الميدان قابلتهما دورية كبيرة من السيارات الحربية فتوقفا لأن موعد تحرك الضباط الأحرار لم يحن بعد ، وتبادلا الرأي حول هذا الأمر، ولكن سرعان ما اكتشفا أنها تابعة لهما ، بعد أن صدر صوت من إحدي السيارات يطمئنهما.
وذهب عبدالناصر إلى سلاح الفرسان ليشرف على الموقف ، وقاد عامر باقي القوة إلي مقر قيادة الجيش ، فوجد معظم سلاح جنود الحرس موضوعا في خشبة السلاح فمد يده وأسقطها على الحشيش، وبعد معركة تبادلوا فيها إطلاق النار مع حرس القيادة العامة سلمت القوة كلها بعد وفاة جندي واحد في هذه المعركة.
المشير عبدالحكيم عامر.. جيش مصر قام بثورة على الظلم والطغيان
ودخل المشير عبدالحكيم عامر، مقر القيادة وألقى القبض على الفريق حسين فريد واثنين من اللواءات، وقادهم إلي سيارة تقلهم إلي السجن وبقي هو في مقر القيادة ، حتي بزغ الفجر وأشرقت الشمس، وعلم الشعب أن جيش مصر قام بثورة على الظلم والطغيان.