هل يفكر البيت الأبيض في نقل السلطة إلى كامالا هاريس؟

⁩

عقب إعلان البيت الأبيض إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، أثار جدلًا كبيرًا حول العالم وتساؤلات جديدة حول خطة نقل السلطة التنفيذيه ومن ينوب عنه في إدارة البلاد أثناء مرضه، خاصة وأن بايدن الذي يبلغ من العمر 79 عامًا، معرض لخطر متزايد من آثار الإصابة بكورونا.

نقل السلطة

كشف البيت الأبيض عن عدم وجود ضرورة لنقل مؤقت للسلطة من الرئيس جو بايدن إلى نائبته كامالا هاريس، بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا، لكن بعض المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقول إن كبار السن الذين يتم تطعيمهم بالكامل وتعزيزهم يقل بشكل كبير من خطر دخولهم المستشفى والموت.

كما أكد البيت الأبيض أنه لا توجد خطط ولا حاجة حاليا لنقل السلطات التنفيذية من الرئيس بايدن إلى نائب الرئيس كامالا هاريس، كما حدث في نوفمبر الماضي لمدة 85 دقيقة، عندما كان بايدن تحت التخدير لإجراء فحص روتيني للقولون.

فقد تلقى بايدن أول جرعتين من لقاح فايزر ضد فيروس كورونا في يناير 2021، وأول جرعة معززة له في سبتمبر الماضي وثاني جرعة معززة في 30 مارس الماضي.

حالة بايدن بعد الإصابة

أجابت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير على سؤال إذا كان مثل هذا النقل المؤقت للسلطة مخططًا له إذا ساءت حالة بايدن، "إن "الرئيس لديه أعراض خفيفة، وهو قادر على التعامل مع شئون الشعب الأمريكي من مقر إقامته. وهذا هو ما يهم الآن".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعر إنه على ما يرام، ويعاني من أعراض خفيفة.

قال منسق البيت الأبيض لمواجهة فيروس كورونا الدكتور أشيش جا، إن بايدن "يعاني من أعراض خفيفة، مثل سيلان الأنف، وبعض الإرهاق، مع سعال جاف عرضي"، مضيفا أن الرئيس لم يكن مصابًا بالحمى صباح الخميس.

وأعلن البيت الأبيض، إصابة الرئيس جو بايدن بفيروس كورونا المستجد، وقالت الناطقة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن بايدن يعاني من أعراض خفيفة وبدأ في تناول عقار باكسلوفيد المضاد للفيروسات، وأضافت أن بايدن سيعزل نفسه في البيت الأبيض، وسيواصل القيام بمهام منصبه بشكل كامل خلال تلك الفترة.

جدير بالذكر أنه في 21 يوليو، ثبتت إصابة بايدن بكوفيد-19، مع أعراض خفيفة للمرض، وتم إلغاء رحلات بايدن لمدة خمسة أيام على الأقل، وفقًا للبيت الأبيض.

وفي نوفمبر 2021، سلم بايدن سلطاته إلى كامالا هاريس أثناء وجوده تحت التخدير في المستشفى، حيث خضع لعملية تنظير القولون، وبعد العملية، عاد إلى مهام رئيس الدولة.