7 معلومات هامة عن التقرير المحدث بشأن التغيرات المناخية
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن تقديم مصر التقرير المحدث للمساهمات المحددة وطنيًا إلى سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية، والذي يأتي كأحد الالتزامات في إطار اتفاق باريس.
وترصد “الفجر” في السطور التالية أبرز معلومات عن التقرير المحدث للتغيرات المناخية:
1-التقرير المقدم مؤخرًا يأتي كتحديث للتقرير الأول السابق تقديمه من مصر في عام ٢٠١٥، والذى يعكس مدى الطموح في الإجراءات التي تعتزم الدولة تنفيذها خلال الفترة من ٢٠١٥ حتى عام ٢٠٣٠ في مجالي التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
2-يساهم في جهود خفض الانبعاثات وتحديد الوسائل اللازمة للتنفيذ، ويأتى فى إطار جهود الدولة المصرية لمجابهة التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية، وتماشيًا مع سياسات التنمية وتغير المناخ في مصر.
3-تم إعداد التقرير من خلال وزارة البيئة بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة.
4-التقرير المحدث تناول الإجراءات التي تم اتخاذها لتنفيذ المساهمات المُحددة على المستوى الوطني منذ عام 2015، إصلاحات سياسات الطاقة، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة والنقل المستدام، وإدارة المخلفات الصلبة، والتمويل الأخضر، وإجراءات التكيف مع آثار تغير المناخ
5-التقرير يبرز أيضًا التحديات التنموية التي تفاقمت بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وما صاحب ذلك من ضغوط على الميزانية الوطنية فضلًا عن الحاجة إلى معالجة الآثار الاقتصادية لوباء كورونا 19COVID،
6- يتضمن التقرير الأهداف التي حددتها الدولة في مجال التخفيف من الانبعاثات حتى عام ٢٠٣٠، حيث تضمن للمرة الأولى أهدافا كمية محددة في ثلاثة قطاعات هي: الطاقة، والبترول، والنقل
7-التقرير يوضح أيضا أنه تم تحديد عدة أهداف في القطاعات المختلفة من أجل التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية حتى عام ٢٠٣٠، ففي قطاع الموارد المائية
تفقد محمية رأس محمد
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بجولة تفقدية لمحمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ لمتابعة الاوضاع البيئية وأعمال التطوير بها بحضور الدكتور على ابو سنة رئيس جهاز شئون البيئة وعدد من قيادات الوزارة المعنية.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية محمية رأس محمد للسياحة البيئية عالميًا حيث تعد من أجمل شواطىء العالم بالإضافة إلى الطبيعة التراثية والثقافية الفريدة للمنطقة والتى تميزها ويحافظ عليها السكان المحليين بالمنطقة فهم احد الأعمدة الرئيسية للتنمية والتطوير المستمر الذى تنفذه الوزارة مشددة أننا أمام فرصة حقيقة للتكاتف من أجل حماية التنوع البيولوجى من آثار التغيرات المناخية من خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop 27 نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
وشددت وزيرة البيئة أن مصر تشهد حاليا تحولا تنمويا سريعا في كافة المجالات ومنها الحفاظ على المحميات الطبيعية وتطويرها لحماية التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، وخاصة فى ظل توجيهات القيادة السياسية بتحقيق الإدارة المستدامة للمحميات لتعكس اهتمام مصر بالبيئة والتنوع البيولوجي وقضايا المناخ بإدارتها وفقا للنظم العالمية والتى تحقق الحفاظ موارد المحمية وتنوعها البيولوجى الفريد وتراثها الثقافى والاجتماعى بما يضعها ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة عالميا ونمودجا واقعيا للتنمية المستدامة التى يراعى فيها كافة الأبعاد البيئية والاجتماعية والتراثية والثقافية والاقتصادية.
وأستعرضت وزيرة البيئة أهم أعمال التطوير التى تشهدها محمية رأس محمد ومنها تطوير الخدمات المقدمة للزوار بمحمية رأس محمد لتوفير تجربة سياحية بيئية مميزة مع الحفاظ الأنظمة البيئية خاصة فى ظل عودة الحياة إلى قطاع السياحة البيئية كذلك تطوير منطقة المعامل ومركز تدريب صون الطبيعة، مؤكدة على أهمية مشاركة القطاع الخاص فى المحميات الطبيعية لتشغيل مركز الزوار وتقديم خدمات للزائرين.
مركز تدريب صون الطبيعة
وقد تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد مركز تدريب صون الطبيعة، حيث أوضحت أنه يجرى الآن أعمال رفع كفاءة للمركز استعدادًا لاستغلاله لأغراض البحث العلمى والتدريب المتخصص بالشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية والوقوف على ما تم من اعمال بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأضافت وزيرة البيئة أن مركز تدريب صون الطبيعة سوف يعد أحد أهم وأشهر مراكز التدريب المتخصصة في مجالات البيئة والطبيعة والتنوع البيولوجي في المنطقة وركيزة داعمة لملف السياحة العلمية وهو يقع بمدينة شرم الشيخ بين محميتي رأس محمد ونبق سوف يقدم برامجه التدريبية والتعليمية المعتمدة بالتعاون مع الأوساط العلمية والبحثية الدولية والمحلية المتخصصة حيث ينفرد المركز بتقديمه لبرامج تدريبية سياحية وعلمية متميزة تعتمد على مزج البرامج الأكاديمية بالتدريب الميداني البري والبحري والتحتمائي بمحميتي رأس محمد ونبق بما تحتويه من معامل حقلية متخصصة ومجهزة ومركز غوص عالي الإمكانيات ولنشات الأبحاث وأجهزة الرصد والقياسات البيئية المتخصصة ويتكون المركز من ٢٥ غرفة فندقية وقاعات محاضرات ومؤتمرات.
كما التقت فؤاد بعدد من زوار المحمية والسياح الذين أشادوا بالإجراءات الاحترازية بالمحمية والنظام المتبع بالاضافة إلى طبيعة المحمية الفريدة.
كما تضمنت الجولة بحث سبل الاستثمار بمحمية راس محمد مع عدد من المستثمرين بما يتوافق مع طبيعة المحمية وحساسيتها البيئية ويدعم الحفاظ على مواردها الطبيعية ودمج المجتمع فى حمايتها وتوفير خدمات متميزة للزوار بما يضمن تجربة سياحية بيئية مميزة للزوار مع الحفاظ الأنظمة البيئية خاصة فى ظل عودة الحياة إلى قطاع السياحة البيئية.
جديرًا بالذكر ان محمية رأس محمد تتميز بتنوعها الفريدة والذى يضم طيور مهاجرة وشواطئ صافية بالإضافة إلى كائنات برية وبحرية وانواع من النباتات النادرة وهو ما يجعلها نموذج فريد للطبيعة الخلابة التى يتواجد فيها أنواع نادرة من الأشجار والكائنات الحية.