"الخنق مكنش مأثر فيها وقيدناها بالسلاسل عشان خوفت تصحى".. نص اعترافات المتهم بقتل شيماء جمال
أقر “أيمن حجاج”، المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال، في اعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، بأنه قتلها للتخلص منها، موضحًا أنه أطبق على رقبتها لمدة 10 دقائق، حتى تيقن من وفاتها، وذلك بمساعدة شريكه في الجريمة، وبعدها كبلاها بالسلاسل ودفناها في الحفرة.
وإلى نص التحقيقات مع المتهم زوج المذيعة شيماء جمال
س/ ما هي المدة الزمنية التي استغرقتها في إطباقك على رقبة المجني عليها حتى فارقت الحياة؟
ج/ 10 دقايق.
س/ وما مدى مقاومة المجني عليها لكما؟
ج/ هي كانت بتعافر جامد.
س/ وما سبب موالاتك طوال فترة العشر دقائق الإطباق على جيدها؟
ج/ الخنق مكنش مأثر فيها وكانت ماسكة نفسها وبتعافر وكانت عايزة تعتدي عليّ.
س/ كيف تفسر قيام رجلين بالغين بتكبيل امرأة والإطباق على جيدها طوال مدة عشر دقائق بداعي أنها تحاول الاعتداء عليهما؟
ج/ هي كانت شديدة وجسمانيًا قوية جدًا.
س/ ومتى توقفت عن الإطباق على جيد المجني عليها؟
ج/ لما سكتت.
س/ وماذا كان يعني ذلك بالنسبة لك؟
ج/ يعني أنا كنت ما بين إن هي أغمى عليها أو ماتت.
س/ حاولت إفاقتها حال إغماءتها الأولى فكيف تصرفت في المرة الثانية؟
ج/ أنا تيقنت من شكلها إنها ماتت.
س/ وكيف وقفت على ذلك؟
ج/ لما سكتت حركتها خالص.
س/ ومن هم جيرة تلك المزرعة؟
ج/ فيه مجموعة من المزارعين ومربي المواشي.
س/ وأين يقع مكان المذكورين؟
ج/ على اليمين ويسار المزرعة ملاصقين لها.
س/ وهل تنامى صراخ المجني عليها لأي من الجيرة المذكورين؟
ج/ أتوقع لأ موصلهمش لأن محدش جه.
س/ وكيف ذلك على قرب المسافة وارتفاع صوتها على حد قولك؟
ج/ أنا معرفش أنا توقعت إن حد هييجي خاصة اللي على يمين المزرعة.
س/ وما الذي بدر منك حيال مفارقتها الحياة؟
ج/ أصبت بحالة من الذهول وتمنيت أنه لو لم يحدث ما حدث وساعتها تكلمت مع حسين وسألته هنعمل إيه في المصيبة دي؟ فقال لي مفيش غير إن احنا نحطها مكان الطرنش.
س/ وما هو واعز اشتراك المتهم حسين الغرابلي في تقييد يدي المجني عليها ومساعدتك في الواقعة؟
ج/ خاف الفضيحة.
س/ وكيف وقفت على ذلك؟
ج/ لأن هو قال لي الست دي لو عاشت هتودينا في داهية.
س/ وما الذي استخلصته من تلك العبارة؟
ج/ أنا مدخلتش في نواياه لكن قد يفهم منها إنه عايز نموتها.
س/ وما هي الأفعال التي أتاها لتدعيم ما قاله؟
ج/ قام بالإمساك بيدها لغاية لما سكنت حركتها تماما.
س/ وما هو دورك في ذلك؟
ج/ أنا كنت خانقها من رقبتها بالإيشارب شوية وبإيدي شوية بحاول أسكتها.
س/ وما هي الفضيحة التي كان المتهم المذكور يخشاها؟
ج/ غالبًا عشان الجيران ميسمعوش الصويت.
س/ وما الذي دار بينكما عقب مفارقتها الحياة؟
ج/ هو حسين قال لي نعمل إيه في المصيبة دي وأنا قلت له أنا مش عارف ها نعمل إيه، وهو قال لي مفيش غير الطرنش ندفنها فيه ونبقى نفحت واحد تاني.
س/ وما هي آلية تنفيذ ذلك؟
ج/ أنا لفيتها بالسلسلة وقلعتها الدهب وقفلت على السلسلة بقفلين علشان كنت خايف إن هي تقوم تاني، وحسين ربط رجليها بحتة قماش ولف وشها بحتة قماش علشان مكانش عايز يشوف وشها، وسحبناها على الأرض لغاية باب الاستراحة، وبعد كده شلناها وحطيناها في شنطة عربيتي السودا ووديناها عند الحفرة بتاعة الطرنش.
س/ وما هي الوضعية التي أنزلت بها المجني عليها بتلك الحفرة ؟
ج/ كانت رجليها متنية وبعد ما نزلناها حسين دلق على وشها مياه نار، علشان يخفي معالمها ومحدش يقدر يتعرف عليها.
س/ وما هو مقدار المادة التي استخدمها في ذلك؟
ج/ حسين دلق زجاجتين من نفسه من غير ما أنا أقوله وأنا عرفت منه إنه عاوز يخفي معالمها لما سألته انت بتعمل كده ليه؟.
س/ وما هي الأدوات المستخدمة في دفع الجثمان؟
ج/ باستخدام الكوريك بس.
س/ ومن الذي كان يقوم بذلك الدور؟
ج/ حسين.
س/ وما هو دافعه في ذلك؟
ج/ لأنه وجدني في حالة انهيار.
س/ وما هي المتعلقات التي كانت بحوزة المجني عليها على وجه التفصيل؟
ج/ موبايلين، وكان معاها المحفظة بتاعتها اللي فيها البطاقة ومتعلقاتها الشخصية والكارنيهات والمكياجات والفرش والدهب اللي كانت لبساه عبارة عن سلسلة وانسيال وحلق ومحبس ألماظ ثمنه حوالى 80 ألف جنيه لأن أنا اللي كنت جايبه، والدهب ده كله أنا اللي جايبه.