بورصة مصر تربح 4.1 مليار جنيه.. وارتفاع جماعي بمؤشراتها
واصلت مؤشرات البورصة المصرية تعزيز مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي لدى اغلاق تعاملات اليوم /الأربعاء مدعومة بعمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والمستثمرين الأجانب الأفراد، فيما مالت تعاملات المؤسسات العربية والأجنبية نحو البيع.
وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4.1 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 615.6 مليار جنيه،وسط تداولات كلية بلغت نحو 2.1 مليار جنيه،تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 902.4 مليون جنيه.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" بنسبة 0.88 في المائة ليبلغ مستوى 9112.72 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 0.59 في المائة ليبلغ مستوى 1756.21 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا والذى أضاف نحو 0.79 في المائة إلى قيمته لينهي التعاملات عند مستوى 2580.07 نقطة.
خبيرة: الأسواق لاتموت ولا بد من إستحداث أليات جديدة لإنقاذ البورصة المصرية
الأسواق تمرض ولكنها لا تموت، وبعد الأداء السلبي لمعظم البورصات العربية في الربع الثاني من العام والمتزامن مع بدا الحرب الروسية الاوكرانية واتجاة الفيدرالي الامريكي لرفع اسعار الفائدة وما تبعة من ازمات اقتصادية تأثرت جميع اسواق العالم ، ولكن التأثير الأكثر عمق كان علي السوق المصري والذي حقق أسواء اداء ووصل إلى ادني مستويات وهي مستويات كورونا 2020، فهل يستطيع السوق الخروج من أزمتة الحالية ؟
وفي تلك السياق ردت حنان رمسيس خبيرة الأسواق الماليه علي تلك التساؤل بنعم، فالسوق في احتياج دائم إلى ضخ سيولة قوية، سيولة حكومية طويلة الأجل تساعد علي خلق مشتري في السوق، وتحل محل المستثمر الأجنبي والذي يتخارج منه الاستثمارات منذ عامين، وبحاجة أيضًا إلى معاملتة مثل الاسواق الحرة كالاعفاء من أي ضرائب تفرض علية، وإلغاء أي ضرائب سواء ضريبة الأرباح الراسمالية، أو الضرائب علي التوزيعات العينية والنقدية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمتعامل المحلي وخفض المخاطر التي يتعرض اليها ومساواته بالمدخر في البنك من حيث تعظيم إستثماراتة، وتشجيع صانعي السوق من ذوي الملائمة المالية علي التعامل وحتي المضاربة دون الملاحقة
وأضافت الخبيرة في تصريح خاص ل “ الفجر ” أنه لا بد من عودة ضخ سيولة بالأليات المتخصصة مثل الهامش والمديونية لرفع كفاءة المتعاملين المؤهلين للدخول في السوق، والتعامل مع سوق خارج المقصورة علي أنة سوق موازي يتم قيد شركات مخصوصة بداخله طبقا لقواعد القيد في الأسواق الموازية
ولا مانع من الإستعانة بالخبرات العربية التي إستطاعت تطوير أسواقها والنهوض بها حتي أصبحت محطة إهتمام الصناديق الإستثمار الأجنبية العملاقة وبدأت تتعامل مع الأسواق علي أن بها فرص واعدة، مع إستحداث صناديق المؤشرات وصناديق الريت لتنويع الاستثمار وتقليل المخاطر
وتابعت، أنه من الهام فهم طبيعة البورصة ووظائفها لإستغلالها الاستغلال الأمثل، فهي منصة للتمويل والتداول والدخول والخروج.