11 قرارا جديدا من وزارة الصحة بشأن عزل المصابين بكورونا
أصدر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة، عددا من القرارات بشأن عزل المصابين بفروس كورونا، جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي.
وترصد “الفجر” في السطور التالية أبرز قرارات وزارة الصحة:
1- فترات العزل المقررة لحالات الإصابة بمرض فيروس كورونا والمخالطين لهم، والتي تنص فيما يتعلق بالحالة الإيجابية معمليًا دون أي أعراض، على أن يتم العزل لمدة 5 أيام من تاريخ الاختبار
2-استمرار الشخص في حالة انتهاء العزل بارتداء الكمامة لمدة 5 أيام إضافية في تحركاته
3-تعامل الحالة في حالة ظهور الأعراض خلال فترة العزل طبقًا لفترات العزل المقررة وفقًا للتصنيف الاكلينيكي لأعراض الحالة
4-وفيما يتعلق بالحالة الايجابية المصابة بأعراض بسيطة، ووجود حمى بدرجة 38 درجة فأكثر، يستمر العزل بحد أدنى 5 أيام وحتى 24 ساعة بعد زوال الحمى تمامًا وتوقف استخدام خافض الحرارة
5-أما في حالة عدم وجود حمى، فيكون العزل لمدة 5 أيام من تاريخ الاختبار الإيجابي
6-ستمر الشخص في الحالتين، بارتداء الكمامة في حالة انتهاء العزل لمدة 5 أيام إضافية.
7-وفيما يتعلق بالحالة الإيجابية معمليًا بأعراض متوسطة أو شديدة، فإنه يستمر العزل لمدة 10 أيام، بشرط ألا يصاحب الأيام الثلاثة الأخيرة من العزل ارتفاعًا في درجة الحرارة وسعال وضيق التنفس
8-في حالة انتهاء فترة الـ 10 أيام واستمرار الأعراض، يستمر العزل حتى زوال الأعراض ومرور 3 أيام إضافية دون أعراض.
9-وفيما يتعلق بالحالة المحتملة التي تم تشخيصها بالأشعة المقطعية والفحوصات المعملية والتشخيص الاكلينيكي، مع عدم اجراء فحص معملي تأكيدي لفيروس كورونا، فإنه يتم اتباع فترات العزل السابق ذكرها حسب التصنيف الاكلينيكي لكل حالة.
10-وفي جميع الحالات، سواء أثناء وبعد العزل، فإنه يتم الالتزام التام بكافة الاجراءات الاحترازية، وبعد انتهاء فترات العزل المشار اليها، لا يستلزم للعودة للعمل إجراء الفحوصات المعملية اللازمة
11-كما يوصى بعدم مخالطة الأشخاص الأكثر عرضة لحدوث المضاعفات لمدة 10 أيام من تاريخ ظهور الأعراض أو ايجابية المعمل لفيروس كورونا، حفاظًا على سلامتهم
تفقد عدد من المنشآت الصحية
وفي سياق منفصل، أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، أن هناك مخططا للتوسع في الخدمات الصحية المقدمة لسكان منطقة مدينة السادات، والعاملين في المصانع، والقرى المجاورة بمحافظة المنوفية، من خلال زيادة عدد المنشآت الصحية، معلنا بدء التواصل مع الجهات المعنية لبحث تخصيص قطعة أرض لبناء مستشفى جديد.
جاء ذلك خلال تفقد الوزير، أمس الثلاثاء، لوحدة صحة الأسرة «ابني بيتك الأول» التابعة للإدارة الطبية بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، وذلك في إطار متابعة سير العمل بالمنظومة الصحية والتأكد من تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير تفقد عيادة الأسنان، وعيادة طب الأسرة، وقسم الطوارئ والاستقبال، ومعامل التحاليل الطبية، وعيادة تنظيم الأسرة.
وتابع أن الوزير اطلع على خطة العمل بجداول العيادات الطبية المتنقلة، لضمان وصول كافة خدمات الفحوصات الطبية والعلاجية للمواطنين بكافة الأماكن وخاصة المناطق النائية، كما تابع الوزير سير العمل بمبادرات الصحة العامة، تحت شعار «100 مليون صحة».
تكثيف حملات تطعيم فيروس كورونا
وأضاف أن الوزير وجه بتكثيف حملات التطعيم ضد فيروس كورونا من خلال عيادات التطعيم المتنقلة، مجددا التوجيه لكافة الفرق الطبية بالالتزام باستمرار تطعيم المواطنين ممن مرّ عليهم 3 أشهر للجرعة السابقة، مع التشديد على تطبيق كافة إجراءات الوقائية والالتزام بإرتداء الكمامات الطبية للتصدي للفيروس بما يساهم في رفع المناعة المجتمعية.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن وحدة صحة أسرة «ابني بيتك الأول» قدمت خلال الفترة من شهر إبريل وحتى يونيو 2022 خدمات الفحص الطبي لأكثر من 700 مواطن ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي والأمراض المزمنة، فيما بلغ عدد المترددين على عيادة الأسنان 967 مواطن، واستقبلت عيادة طب الأسرة 1358 مواطنا، وقدم قسم الطوارئ والاستقبال خدمات الفحص الطبي لـ 400 مواطن، بينما أجرى قسم المعامل الطبية 250 تحليل دم، وأمراض متوطنة، وقدمت عيادة تنظيم الأسرة خدماتها لـ 2000 سيدة مترددة على الوحدة.
رافق الوزير خلال جولته الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات القومية، والدكتور خالد عبدالغني وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية.
يُذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار قام بجول تفقدية بمحافظة المنوفية، أمس الثلاثاء، حيث بدأ زيارته بتفقد مستشفى السادات المركزي، في إطار متابعة سير العمل بالمنظومة الصحية.
