"اتفاقات وتعميق للعلاقات".. حصاد زيارة الشيخ بن زايد لفرنسا
قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، زيارة فرنسا، أمس الاثنين، والتقى خلالها إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
وأقيمت للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مراسم استقبال رسمية في قصر الإنفاليد، قبيل توجهه إلى الإليزيه، للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون.
واختتم اليوم زيارته ب12 اتفاقيه لتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات.
حيث وقعت اليوم شركة "توتال إنيرجي "الفرنسية وشركة بترول أبوظبي الوطنية، اتفاقية شراكة استراتيجية.
تعليق رئيس الإمارات:
علق رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، على "توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة بين بلاده وفرنسا"، قائلًا: أبوظبي تسعى لترسيخ العلاقات مع باريس بروابط اقتصادية قوية ومستدامة.
وأضاف، شهدت مع الرئيس إيمانويل ماكرون توقيع اتفاقية لتأسيس شراكة استراتيجية شاملة في مجال الطاقة بين الإمارات وفرنسا لتعزيز وتسريع العمل في هذا القطاع الحيوي والمهم، ونسعى إلى ترسيخ العلاقات بروابط اقتصادية قوية ومستدامة.
تعليق المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات:
وعلق أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة، قائلًا: زيارة الدولة المميزة التي اختتمها ابن زايد إلى فرنسا ما هي إلا نموذج لتوجه الإمارات البناء، وهو أنها تبني علاقاتها مع الدول الصديقة بجدية وشفافية وعمق، فالإمارات تحصد ثمار الحكمة والتعامل الجاد.
تعليق وزير الطاقة والبنية التحتية للإمارات:
قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى فرنسا تكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يشهده العالم من متغيرات، فهي تأتي في وقت يعمل فيه البلدان الصديقان معًا على ترسيخ مستقبل مزدهر للبشرية واقتصاد مستدام بالاستناد إلى الرؤى المشتركة.
وأن الزيارة إلى فرنسا، تؤكد العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط البلدين في مختلف المجالات، ومنها الطاقة، وخاصة الصديقة للبيئة، إلى جانب العمل المناخي الذي يمثل أولوية قصوى لدولة الإمارات.
وأكد أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، وبناء شراكة استراتيجية قادرة على تعزيز ريادة البلدين عالميًا، وتحقيق مستهدفات الإمارات للخمسين عامًا القادمة، وصولًا إلى المئوية 2071.
وتدعم هذه الزيارة علاقات البلدين المتميزة، ومساعي دولة الإمارات، وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد، في ترسيخ مكانة الدولة مزودًا موثوقًا للطاقة، وداعمًا لأمن الطاقة العالمي وواحدة من الدول الرائدة في المحافظة على البيئة وخفض البصمة الكربونية، بفضل العلاقة التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، وتعد نموذجًا متميزًا للعلاقات بين الدول، حيث تجمع البلدين علاقة صداقة طويلة الأمد، وتعاون استراتيجي في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق استُقبل الشيخ بن زايد باللافتات الترحيبية، وتم استقباله في 4 قصور وهما: الإنفاليد، والإليزيه، فرنساي، وقصر لوكسمبورج.