مع اقتراب الاستفتاء.. هل ينجح الغنوشي في توظيف سلاح الفوضى بتونس

تقارير وحوارات

الغنوشي
الغنوشي

 

خرج رئيس حركة النهضة "الإخوانية" راشد الغنوشي يلوح باشتعال الأوضاع في تونس.

ويأتي ذلك مع بدأ محاكمته أمام المحكمة المختصة بجرائم الإرهاب، التي توجه إليه استخدام الجهاز السري لحركة عمليات اغتيال إلى بعض القيادات التونسية بالإضافة إلى حصولهم علي تمويلات خارجية.

لذلك رأي المتخصصون أنه ليس بجديد علي حركة النهضة التي تستخدم قوة السلاح لترهيب الشعب التونسي.

بداية القصة

خرج الرئيس التونسي قيس سعيد، بحزمة من القرارات المهمة في تاريخ الدولة التونسية والتي كان منها تجميد البرلمان التونسي ومنع أعضاء البرلمان من السفر وغيرها من القرارات الهامة.

كل هذا جعل حركة النهضة "التونسية" تشعر بالخطر القادم عليها بسبب تلك القرارات التي اتخذها الرئيس.

 

إشعال تونس

قام رئيس حركة النهضة "الإخوانية" راشد الغنوشي بالدعوة إلى النزول في الشارع اعتراضًا على تلك القرارات.

تأييد شعبي

بعد ذلك نزل الرئيس التونسي قيس سعيد إلي الشارع التونسي وحصل على تأييد شعبي كبير من قبل الشعب التونسي خصوصًا بعد تلك القرارات.

بدأ محاكمة الغنوشي

أعلنت المحكمة التونسية استدعاء راشد الغنوشي من أجل سماع أقواله في بعض التهم الموجهة إليه.

محاربة الغنوشي

قال الكاتب التونسي نزار الجليدي، الخبير في الشؤون السياسية، إن حركة النهضة "الإخوانية" أصبحت في وضع صعب وذلك بعد الإعلان عن موعد التحقيق مع راشد الغنوشي بسبب جرائم قتل قام بها الجهاز السري لحركة النهضة في تونس.

 

و أضاف الكاتب التونسي نزار الجليدي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الغنوشي يسعى خلال تلك الفترة وأيضا الفترة الماضية لإشعال الشارع التونسي من أجل العودة إلى مكانه في السلطة مرة ثانية من أجل عدم محاسبته علي الجرائم التي قام بها.

واستكمل الجليدي، أن راشد الغنوشي أصبح في تونس كخزنة مال للجماعة وليس له قوى حقيقة في الشارع التونسي وذلك بعد كشفهم أمام الجميع.

وأشار الخبير في الشؤون السياسية، إلى أن اليوم  يعتبر يوم تاريخي في ذاكرة الأمة التونسية وذلك من أجل بدأ التحقيق مع الغنوشي وأصبح الغنوشي يقف أمام القضاء ينتظر الحكم.

إرهاب النهضة

أكد الدكتور هشام النجار، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن حركة النهضة "الإخوانية" في تونس تستخدم السلاح دائما تبحث عن إشعال الفتنة بين الأطراف التونسية.

وأضاف الدكتور هشام النجار في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هناك أدلة تكشف استخدام الحركة قوة السلاح من أجل إرهاب الشعب التونسي وذلك علي غرار ما حدث في مصر.

واختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن هناك قضية مواجهة إلي حركة النهضة بسبب إرسال الشباب إلى سوريا وليبيا لانضمامهم للجماعات المسلحة لذلك من الممكن استخدام تلك المجموعات في تونس.