"لم يكن أسود البشرة" خبير: مومياء توت عنخ آمون احترقت والسبب.. "التحنيط"

كثيرًا ما تساءل كل من زار المقبرة رقم 62 في وادي الملوك بالأقصر حيث تطالعك مومياء الملك الصغير الشهير بالملك الذهبي الملك "توت عنخآمون" وهي سوداء متفحمة وكأنها تعرضت لحرق أو أن بشرة الملك كانت سمراء اللون.

هل احترقت مومياء توت عنخ آمون

وعن السؤال هل احترق جسد توت عنخ آمون أم أن بشرته كانت سمراء كأهالي مصر في الجنوب؟ أجاب بسام الشماع المؤرخ المعروف فيتصريحات إلى الفجر قائلًا، إن مقالة علمية منشورة في مجلة "لايف ساينس" حملت عدة مفاجآت بخصوص الملك الصغير.

مقالة تكشف الحقيقة

وتابع الشماع إن مقالة علمية قصيرة مصدرها موقع Livescience المعتبر، ذكر أن عالم الآثار "كريس نونتون مدير جمعية مصرللاستكشاف، اطلع على معلومة سجلها المكتشف "هاورد كارتر" وهو الذي كان يرأس فرقة البحث والكشف مقبرة الملك "توت عنخ إمن" رقم 62 في منطقة وادي الملوك في البر الغربي بالأقصر، حيث سجل في مدونته الأصلية والتي سجل فيها ملاحظاته، والتي تقول إنه على ما يبدو أن جسد "توت عنخ إمن" قد حُرق قديمًا وهذا ما كتبته الإندبندنت أيضًا في تقريرها.

خبراء يشككون

وأضاف الشماع أنه طبقًا لموقع لايف ساينس الشهير، فإن الخبراء يشكون أن الزيوت التى استخدمت قديمًا في عملية التحنيط والتى تشبعت بهااللفائف الكتانية التى كانت تغطى المومياء كانت زيوت قابلة للاشتغال  تفاعلت فى وجود الأكسجين لتبدأ مجموعة من التفاعلات التسلسليةأدت إلى اشتعال وطهي (على حد تعبير تقرير لايف ساينس) جثمان الملك فى درجة حرارة وصلت إلى ٢٠٠ درحة مئوية.

فحوصات معملية

لذا تواصل عالم الآثار "كريس نونتون مدير جمعية مصر للاستكشاف، مع آخر يُدعى كونللي والذي استولى على عينات صغيرة من عظاموجلد مومياء توت عنخ إمن، وتم فحص تلك العينات تحت عدسات الميكروسكوب الإلكتروني ووجدوا ابالفعل أن الجثمان قد احترق.

تحنيط خاطئ

وأبدى العالم "نونتون" اندهاشه من تفحم جثمان الملك وعملية احتراق جسده التلقائية وذلك جراء عملية التحنيط التي وصفها بالخرقاء والغير سليمة، وأن هذا أمر كان غير متوقع إطلاقًا.