عاجل.. أسعار الدولار تواصل الارتفاع في ختام التعاملات اليوم الإثنين 18-7-2022
واصلت أسعار صرف الدولار الارتفاع في ختام التعاملات اليوم الاثنين بالبنوك المصرية مقابل الجنيه المصري، في حين ارتفعت أسعار صرف العملة الأوروبية "اليورو" والجنيه الإسترليني.
وسجلت أسعار الدولار في البنك الأهلي وبنك مصر، 18.85 جنيه للشراء و18.91 جنيه للبيع.. وفي البنوك الخاصة "البنك التجاري الدولي" سجل 18.87 جنيه للشراء و18.93 جنيه للبيع.
وطبقا للبنك المركزي، يبلغ متوسط أسعار السوق بالدولار أمام الجنيه المصري 18.81 جنيه للشراء و18.92 جنيه للبيع.
وعلى صعيد العملات الرئيسية، ما زالت تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها على أسواق المال والمصارف الدولية، حيث ارتفعت أسعار العملة الأوروبية "اليورو" من 5 إلى 22 قرشا شراء وبيعا في البنوك الحكومية والخاصة.
وسجلت العملة الأوروبية في بنكي "الأهلي ومصر" 18.99 جنيه للشراء و19.19 جنيه للبيع، وفي البنك التجاري الدولي سجلت 19.01 جنيه للشراء و19.21 جنيه للبيع. وطبقا للبنك المركزي، يبلغ متوسط أسعار السوق باليورو أمام الجنيه المصري 19.98 جنيه للشراء 19.10 جنيه للبيع.
كما ارتفعت أسعار صرف الجنيه الاسترليني من 9 إلى 23 قرشا شراء وبيعا في البنوك الحكومية والخاصة.. ففي بنكي "الأهلي ومصر" سجل 22.33 جنيه للشراء و22.62 جنيه للبيع جنيه.. وفي البنك التجاري سجل 22.38 جنيه للشراء و22.60 جنيه للبيع.
وطبقا للبنك المركزي، يبلغ متوسط أسعار السوق بالجنيه الاسترليني أمام الجنيه المصري 22.30 جنيه للشراء و22.44 جنيه للبيع.
وشهدت أسعار الدولار عالميا، ارتفاعا مع توقعات رفع الفيدرالي سعر الفائدة، ليسجل مؤشر الدولار نموا إلى ١٠٧.٥ نقطة قبل ان يتراجع إلى ٠.٦٣%.
وارتفع الدولار الأمريكي أمام الليرة إلى أعلى مستوياته في ٧ شهور ليصل إلى ١٧.٥ ليرة، بينما ارتفع اليورو مقابل الدولار ٠.٦٦% الدولار، وارتفع الجنيه الاسترليني امام الدولار ١.٠٥%.
أسعار الدولار في البنوك
سعر الدولار فى البنك المركزى المصرى
18.82 جنيه للشراء.
18.90 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى البنك الأهلى المصرى
18.85 جنيه للشراء.
18.91 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى بنك مصر
18.85 جنيه للشراء.
18.91 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى بنك الإسكندرية
18.83 جنيه للشراء.
18.93 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى البنك التجارى الدولى "cib"
18.87 جنيه للشراء.
18.93 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى مصرف أبو ظبى الإسلامى
18.86 جنيه للشراء.
18.91 جنيه للبيع.
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أنه بالنسبة إلى الإقتصاد المصري فتاثير انخفاض أسعار اليورو أمام الدولار مفيدًا جدًا وذلك لإعتماد مصر علي إستيراد العديد من المواد الأساسية ومستلزمات الإنتاج، بل مستلزمات خطوط الدفاع والأسلحة من الإتحاد الأوروبي، ويؤثر تراجع اليورو أمام الدولار بالايجاب علي حركة السياحة الأوروبية لمصر بسبب عدم ربط العملة بالدولار والتعامل في مصر غالبًا بالجنية المصري، مما يجعل مصر من الوجهات السياحية الأقل كلفة بالنسبة للسائح الاوروبي.
وأوضحت الخبيرة، أن التعامل الاقتصادي مع مصر في مجال الغاز والطاقة الكهربائيه يتم باليوروا في أغلب الأحيان ، لمنع سيطرة الدولار علي قيم التداول كما أن مصر بصدد اصدار أدوات دين باليوروا لتوفير إحتياجات الدولة من السلع الأساسية وللخروج من عبائة الدولار وتقلباتة الحادة.
افتتحت 4 من العملات الرئيسية الثمانية الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي للعملات اليوم الاثنين متكبدة خسائر متفاوتة وسط ارتفاع شهية المخاطرة بالأسواق.
وجاء الفرنك السويسري على رأس العملات الخاسرة، يليه الدولار الأمريكي، ثم الدولار النيوزلندي أخيرا الين الياباني الذي تكبد أقل الخسائر.
وتراوحت خسائر العملات الأربعة ما بين 1.27% و3.48%، وفيما يلي الأسباب وراء خسائر كل عملة من تلك العملات على حدة:
الفرنك السويسري يتصدر مشهد الخسائر
تكبد الفرنك السويسري خسائر فادحة بسوق العملات خلال تعاملات اليوم، حيث افتتح الجلسة الأمريكية متراجعا بواقع 3.48%.
وتأتي الخسائر الكبيرة للعملة السويسرية مدفوعة بالارتفاع الشديد لشهية المخاطرة بالأسواق، مع إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطر كالأسهم على حساب الفرنك السويسري.
افتتح الدولار الأمريكي الجلسة الأمريكية كثاني أكثر العملات تكبدا للخسائر، ليستمر في توسيع خسائره، متراجعا بنحو 2.26%.
ويأتي التراجع الكبير للعملة الخضراء مدفوعا بتصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر بنهاية الأسبوع الماضي، بشأن تفضيله لرفع أسعار الفائدة بمقدار غير كبير والاكتفاء بـ 75 نقطة أساس.
ويترقب المستثمرون قرار الفائدة الذي سيصدره بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في منتصف الأسبوع القادم، والذي من المتوقع أن يتضمن رفعًا بمقدار 75 نقطة أساس، في محاولة للسيطرة على التضخم الجانح بالولايات المتحدة.
الدولار النيوزلندي ثالث العملات الخاسرة
جاء العملة النيوزلندية متراجعة بشكل واضح في مستهل جلسة سوق العملات الأمريكية، حيث افتتحت الجلسة متراجعة بواقع 1.64% أمام العملات الأخرى، بعد أن استطاعت تحقيق بعض الأرباح أمام الفرنك السويسري والدولار الأمريكي فقط.
ويأتي هذا التراجع بالكيوي النيوزلندي على الرغم من الأنباء الإيجابية بالصين، إثر صدور بيانات التضخم العالية في نيوزلاندا.
تراجعت العملة اليابانية بشكل واضح بعد مكاسبها البسيطة بالجلسات القليلة السابقة، لتفتتح الجلسة الأمريكية لسوق العملات متراجعة بنحو 1.27%.
وجاء هذا الانخفاض بقيمة الين الياباني مدفوعا بالارتفاع الكبير لشهية المخاطرة في الأسواق وعزوف المستثمرين عن الاستثمار في عملات الملاذات الآمنة التي يعد من بينها الين الياباني.
كما دعم ضعف موقف العملة اليابانية استمرار بنك اليابان باتباع سياسته النقدية التيسيرية دعما لاقتصاد البلاد الذي لم يتعاف بشكل كامل من تداعيات الإغلاقات الوبائية بعد.
واستقر الدولار النيوزلندي خلال تداولات اليوم الإثنين على نحو سلبي على الرغم من صدور بيانات اقتصادية إيجابية أثارت التكهنات بشأن السياسة النقدية.
وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن ارتفاع مؤشر التضخم في أسعار المستهلكين في نيوزلندا بنسبة 1.7% خلال يونيو/حزيران الماضي بينما أشارت التوقعات إلى ارتفاع المؤشر بنسبة 1.5%.
وتثير هذه البيانات مخاوف الأسواق بشأن تصاعد الضغوط التضخمية الأمر الذي يدفع البنك المركزي النيوزلندي للإسراع من تشديد السياسة النقدية ورفع معدلات الفائدة.
هذا، وانضم البنك المركزي النيوزلندي إلى عدد من البنوك المركزية الكبرى حول العالم والتي قررت تشديد السياسات النقدية من أجل كبح جماح التضخم.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق عن كثب أيضا هذا الشهر قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع معدل الفائدة ضمن جهوده للسيطرة على التضخم، وتتراوح التوقعات بين رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس و75 نقطة أساس، في حين ذهب محللو بنك "سيتي جروب" بعيدا بتوقعاتهم بأن يرفع الفيدرالي الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس.
انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 17:50 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 107.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 108.04 نقطة وأقل مستوى عند 106.8 نقطة.
وتراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية،ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي، مبتعدا عن أعلى مستوى فى 20 عاما، مع نشاط كبير فى عمليات التصحيح وجني الأرباح.
بالتزامن مع التراجع المفاجئ فى توقعات التضخم فى الولايات المتحدة،والتي قلصت من الرهانات على قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 100 نقطة أساس خلال اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
انخفض مؤشر الدولار اليوم الاثنين بأكثر من 0.7 % إلى مستوى 107.19 نقطة، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 107.98 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 108.04 نقطة.
وحقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.0%، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي، بفضل عمليات الشراء المفتوحة للعملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ومتاح فى سوق صرف العملات الأجنبية.
قلص المستهلكون الأمريكيون توقعاتهم للتضخم في تموز/يوليو، فى ظل التراجع الحاد في أسعار البنزين خلال الشهر الماضي، وهو تطور من المرجح أن يرحب به مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي القلقون من أن توقعات التضخم المرتفع قد تصبح متأصلة وتعقد مهمتهم في كبح زيادات الأسعار.
أشار بعض أعضاء الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إلى أنهم ملتزمون سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس فى اجتماع 26-27 تموز/يوليو الجاري.
وبعد التطور الأخيرة حول توقعات التضخم فى الولايات المتحدة،تقلصت الرهانات حول قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس خلال اجتماع الأسبوع المقبل،الأمر الذي قوبل بالراحة فى أسواق الأصول غير المدرة للعائد.
قال المحللون في بنك إتش إس بي سي في تقرير للتوقعات المستقبلية الذي رفع توقعات البنك بشأن الدولار الأمريكي على نطاق واسع،لكنهم أشاروا إلى أن هناك تركيز على كيفية استعداد الدولار للضعف.
أكد المحللون أنه كان هناك الكثير من الاهتمام الذي أعطي مؤشرا لهشاشة الدولار،ولكن ليس بالقدر الكافي للهشاشة المتزايدة لعملات أخرى، والتي تتسبب في المبالغة في تقدير قيمة الدولار.
النمو العالمي يتباطأ بشكل واضح،والمخاطر السلبية تتزايد،وهي أمور إيجابية للدولار الأمريكي، لذلك نتوقع أن الاتجاه الصعودي للعملة الأمريكية لم ينته بعد.