مستشار كلية القادة والأركان: القواعد العسكرية المصرية هدفها تأمين وحماية مقدرات وثروات البلاد الاستراتيجية
استطاعت مصر خلال السنوات السابقة أن تدخل في مجال بناء القواعد العسكرية الكبرى أسوة بكبرى الدول والجيوش الأوروبية، ووضعت القوات المسلحة خطة لبناء تلك القواعد على أحدث مستوى تكنولوجي وعسكري وفق ما وصلت إليه أحدث التكنولوجيات العسكرية العالمية.
ويقول اللواء أركان حرب محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية إن مصر استطاعت بفضل خبرة أبنائها من القوات المسلحة وبارادة سياسية جادة ان تقوم ببناء ثلاثة قواعد عسكرية على أحدث مستوى من التكنولوجيا العسكرية والتي ابهرت كبار القادة العسكريين على مستوى العالم ومنها قاعدة ٣ يوليو البحرية وقاعدة برنيس العسكرية وقاعدة محمد نجيب في سنوات قليلة مما يعتبر رقما قياسيا لبناء تلك القواعد.
وتابع اللواء أركان حرب محمد الشهاوي: أنه مع تزايد التحديات والاخطار الموجودة في محيط الشرق الأوسط والإمداد الإقليمى لمصر في إفريقيا والبحر المتوسط كان لزاما على مصر والقوات المسلحة ان تسعى في بناء قواعد عسكرية قادرة على تأمين مقدراته وثرواتها الطبيعية وكذلك تسهل على أفراد القوات المسحلة تأمين السواحل المصرية على امتداد البحرين الأبيض والمتوسط وكذلك الحدود مع دول الجوار في ليبيا والسودان.
وأشار مستشار كلية القادة والأركان إلى أن تلك القواعد كانت نتيجة بإرادة سياسية جادة تسعى لتأمين حدود وقدرات الوطن من الأخطار الخارجية كالارهاب وتهريب السلاح والمخدرات وكذلك الاتجار بالبشر إلى جانب كونها ملتقى للعديد من المناورات العسكرية الكبرى التي تجري على تلك القواعد مع الدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة.
وأضاف مستشار كلية القادة والأركان أن تلك القواعد أضافت لمصر ثقلا عسكريا في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط حيث تعتبر مصر من أولى الدول العربية والأفريقية التي تبني قواعد عسكرية على ارضيها لتأمين ثرواتها الطبيعية حماية حدودها وسواحلها البحرية ضذ اي اخطار محملة مستقبلا.