مستشار أكاديمية ناصر: تنويع السلاح بالتعاون مع الدول الصديقة ساهم في ارتفاع تصنيف الجيش المصري
استطاعت مصر خلال السنوات القليلة الماضية أن تطور من معداتها العسكرية سواء لصالح القوات البرية أو الجوية وحتى البحرية، مما جهعلها تحتل مراكز متقدمة في ترتيب جيوش العالم وفقا لموقع جلوبال فاير الأمريكي المتخصص في الشئون العسكرية.
وقال اللواء أركان حرب محمد عبد الله الشهاوي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وكلية القادة والأركان أن القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي انتهت سياسة واستراتيجية مختلفة في تنويع مصادر السلاح منذ تولي الرئيس مهامه بعد أن كانت القولت المسلحة تعتمد اعتماد كلي على الولايات المتحدة الأمريكية فقط.
وتابع اللواء محمد الشهاوي، للفجر أن مصر طورت من قولتها الجوية من خلال دولة فرنسا بشراءها طائرات الرافال متعددة المهام إلى جانب طائرات ميج من روسيا وكذلك الكاموف.
ونوه مستشار كلية القادة والأركان إلى أن تطوير الجيش المصري لم يقف على حد تطوير السلاح والمعدات فقط بل شمل تطوير الفرد المقاتل وتطوير عمليات التدريب في كافة المجالات إلى جانب المناورات العسكرية التي تجريها مصر مع الدول الصديقة والشقيقة والتي تضيف العديد من الخبرات والمهارات للفرد المقاتل المصري.
وأشار مستشار اكاديمية ناصر العسكرية العليا إلى ان القوات البحرية كان لها نصيب كبير من التطوير حيث استطاعت مصر ان تبرم صفقات عسكرية مع دولة ألمانيا للحصول على أحدث الغواصات منها إلى جانب شرائها حالتي طائرات مروحية من فرنسا هما جمال عبد الناصر وانور السادات.
وأضاف اللواء أركان حرب محمد الشهاوي قائلا تلك الإستراتيجية في تنويع السلاح بالتعاون مع الدول الصديقة والحليفة ساهم بشكل كبير في ارتفاع تصنيف الجيش المصري علي مستوي العالم في سنوات قليلة متجاوزة دول أوروبية حتى.