القصة الكاملة لفقدان جثة شقيق الفنان محمد فؤاد
دخل الفنان محمد فؤاد في نوبة بكاء شديدة بسبب استشهاد شقيقه قائلًا،: “ أخويا توفي فى حرب 1967 وجثمانه لم يعد وقد يكون ضمن جنود المجزرة الإسرائيلية التي وقعت للجنود المصريين حينها.. واحنا عائلة كاملة تعيش على أمل أنه فى يوم من الأيام نعرف قبر أخويا فين”.
الفنان محمد فؤاد يستغيث بالرئيس السيسي ليبحث عن جثمان أخيه
و في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" مع عمرو أديب، قال الفنان محمد فؤاد "أقسم برب العزة الرئيس السيسي ربنا أكرمنا بيه.. بيحب وحاسس كل معاناة الناس اللي جنودها توفيت في الحرب".
و تابع: "أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشعر بمعاناة أهالي الشهداء المفقودين، أقسم بالله أمنية حياتي أدفن أخويا وأدفن نفسي معاه، نفسي بس نعرف مكان أخويا فين، أحزني جدا إننا نعامل أسرهم كويس وبنأكلهم وبنشربهم وهما داسوا بالدبابات على عيالنا، ربنا يوفق الرئيس ويجيب حق ولادنا".
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق، تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة مذبحة راح ضحيتها جنود مصريين في حرب عام 1967.
وقال المتحدث باسم الخارجية إنه ردًا على ما تردد في الصحافة الإسرائيلية حول وقائع تاريخية حدثت في حرب عام 1967، تم تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلاميًا، والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة.
وأضاف الفنان محمد فؤاد "أن أخاه مفقود منذ حرب 1967 ولم يعثر على جثمانه حتى الآن، وإنه يأمل في العثور على رفاته في مقبرة الجنود المصريين المكتشفة حديثًا في القدس".
من هو شقيق محمد فؤاد
هو إبراهيم فؤاد عبدالحمید حسن الشافعي، ومفقود منذ حرب يونيو عام 1967، وكلما أعلن الجيش المصري العثور على جنود مفقودين كان والده وأسرته يلهثون للعثور عليه بينهم لكنهم في كل مرة يعودون خائبي الرجاء.
وبحث "فؤاد" وأسرته عن شقيقه مرارًا من بين مفقودي تلك الحرب، قائلًا:، "أبويا وامي فضلوا يدوروا على قبر اخويا الشهيد سنين ولحد وفاته.. وشوفت معاناة رهيبة لأبويا”.
وتابع محمد فؤاد: “كان أبي كلما يسمع أى خبر أن هناك من رجع أو جثث كان يذهب ويبحث عن أخي.. وشقي ما بعده شقي.. وكلمة مفقود دي والله متعبة وتعباني لتعب والدي ووالدتي كمان”.
واختتم فؤاد باكيًا: "عيلة كاملة عايشة على أمل أنه في يوم من الأيام نعرفله تُربة يعني.. هنموت من الوجع، عايزين نشوف تُربته، أمنية حياتنا نزور قبر أخويا ونقرأ له الفاتحة".
أضاف: "أبويا الحاج فؤاد الله يرحمه عانى جدا، كان أي خبر أن حد رجع من الأسر ولا حاجة يروح يدور، والله أصعب من خبر الشهيد أنه يبقى مفقود، كلمة مفقود دي متعبة، تعباني لغاية دلوقتي، وتعبان لتعب أبويا كمان، تعب الوالد والوالدة كان رهيب".