قصر السلطانة ملك في مصر الجديدة غير مفتوح للزيارة العامة
"من الداخل والخارج" ننفرد بنشر صور قصر السلطانة ملك قبل وبعد الترميم
افتتحت وزارة الاتصالات منذ أقل من شهر مضى، قصر السلطانة ملك، الواقع في مصر الجديدة حيث تم تحويل القصر الأثري، إلى مركزًا للإبداع الرقمي.
كريتفيتا
والقصر أصبح مشروعًا تحت عنوان "كريتفيتا" وهو اسم يدلل على الغرض منه وهو معاونه المبدعين وأصحاب الشركات الناشئة تكنولوجيًافي انطلاقتهم ناحية سوق المال والأعمال.
ترميم القصر
وتم ترميم القصر بإشراف وتعاون كامل من وزارة السياحة والآثار، حيث عاد للقصر رونقه الأول، ولكي ندرك مدى الإنجاز الذي حدث في هذا المبنى، كان ولا بد أن نطالع صور القصر ما قبل عمليات الترميم، ثم بعد عمليات الترميم، حيث تم عمل مكاشف للألوان والعناصر الأصلية وترميمها على أصلها.
صور قبل الترميم
وحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من الصور لمختلف أجزاء القصر، سواء للقبة من الداخل أو الخارج، وللأشغال الخشبية، وللوحات الزيتية، ولمختلف الأجزاء حيث يظهر الفارق الواضح بين ما قبل وبعد الترميم، وننفرد بنشرها عبر هذا التقرير.
حكاية القصر
والقصر هو للسلطان حسين كامل، وقد اختار تصميمه هو وزوجته السلطانة ملك طوران وقام بالتنفيذ المهندس ألكسندر مارسيل وذلك على نفقة البارون إدوارد إمبان، حيث كان يريد البارون تقديم القصر كهدية لحسين كامل، وكان كاملًا في هذا الوقت أميرًا، إلا أن الأخير رفض وأصر أن يقوم بتسديد الثمن، وسكنته ملك طوران وهي الزوجة الثانية للأمير حسين كامل، وبناتها الأميرات الثلاث، منذ العام 1909 وحتى العام 1914.
حسين كامل سلطانًا
في عام 1914م أصبح حسين كامل واليًا على مصر وتلقب بالسلطان، وصارت ملك طوران السلطانة، وانتقلوا للعيش في سراي عابدينوتوفي كامل عام 1917م، ولم يكن كامل قد أكمل سداد القصر، فآلت ملكية القصر لشركة هليوبوليس، وأقامت به السلطانة ملك برفقة ابنتهاالأميرة سميحة حسين حتى توفيت السلطانة.
القصر ملكية عامة
بعد وفاة السلطانة تم تحويل القصر إلي مدرسة عامة للبنات وقامت الآثار بتسجيله عام 2000م، وظل مغلقًا فترة كبيرة، واليوم تم افتتاحه بعد انتهاء ترميمه ليصير مركزًا للإبداع الرقمي بعد ترميمه.
القصر حاليًا
ويقع القصر حاليًا في مواجهة قصر البارون البلجيكي إدوارد إمبان، وقصر السلطانة ملك غير مفتوح للزيارة العامة، ويتم فيه استقبال المبدعين والراغبين في التعرف على عالم تكنولوجيا الاتصالات، وذلك بإشراف من وزارة الاتصالات المصرية.