أسعار الذهب اليوم السبت 16-7-2022 في مصر

الاقتصاد

الذهب- أرشيفية
الذهب- أرشيفية

 استقرت أسعار الذهب في بداية التعاملات اليوم السبت بعد تراجعها أمس الجمعة، وذلك بعد تراجع سعر الذهب العالمي إلى مستويات 1710 دولار مقابل سعر 1729 دولار.

 

اسعار الذهب في مصر


عيار 21 يسجل 992 جنيه للجرام.

عيار 24: 1133.75 جنيها.

عيار 18: 850.25 جنيها.

الجنيه الذهب 7936 جنيها.


أسعار الذهب العالمي

 

تراجعت أسعار الذهب 1%  بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار، مع تراجع التوقعات للذهب بالفعل بسبب المخاوف من أن يلجأ مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى رفع أكبر لأسعار الفائدة هذا الشهر للتصدي للتضخم المتصاعد.

وتراجع الذهب في العقود الفورية بنسبة 1% إلى 1718.69 دولار للأونصة، وهبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1% أيضًا إلى 1717.70 دولار.

وسجل الدولار مستوى قياسيًا مرتفعًا جديدًا في 20 عامًا، مما أضر بالطلب على الذهب المسعر بالعملة الأميركية بين المشترين الذين يملكون عملات أخرى.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، مما نال من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدًا ثابتًا.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1704.59 دولار للأونصة ليخسر 2.1% منذ بداية الأسبوع.

وتراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2% إلى 1701.70 دولار.

ويحوم الدولار حول أعلى مستوياته في 20 عامًا، ليستمر في خفض الطلب على الذهب المقوم بالعملة الأميركية بين المستثمرين الأجانب، بعد هبوط المعدن النفيس بأكثر من 2% أمس الخميس.

وقال اثنان من صانعي السياسة الأكثر تشددًا في الاحتياطي الفدرالي الخميس إنهما يفضلان زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية هذا الشهر.

وتزيد معدلات الفائدة وعوائد السندات المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد ثابتة.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات الجمعة 15 يوليو تموز، مما عزز سعر الذهب بشكل طفيف.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 1.1% إلى 18.18 دولار للأونصة، لتخسر نحو 6% هذا الأسبوع متجهة إلى 7 خسارة أسبوعية على التوالي.

وتراجع البلاتين 0.4% إلى 840.53 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين نحو 6.4% هذا الأسبوع، وهو أكبر انخفاض في 3 أشهر.

وارتفع البلاديوم 0.4% إلى 1904.27 دولار، لكنه انخفض بنسبة 13% هذا الأسبوع، وهو أكبر تراجع منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

 

تحركات الدولار الأمريكي وعوائد السندات

 

استقر الدولار الأميركي عند أعلى مستوياته خلال عقدين الجمعة 15 يوليو تموز، بعد أن اجتاحت الأسواق العالمية موجة من الابتعاد عن المخاطرة، مع توقع متعاملين أن يرفع الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في وقت لاحق من الشهر الحالي.

وكانت العملات التي يُنظر إليها على أنها أكثر عرضة للمخاطر، بما في ذلك الدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني، تتعرض لضغوط بسبب وابل من الأخبار السلبية في آخر 24 ساعة مما أثر على المعنويات.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات المنافسة، إلى أعلى مستوياته منذ سبتمبر أيلول 2002 متجاوزًا 109، في ظل بدء موسم أرباح البنوك الأميركية بصورة بطيئة وتراجع النمو في الصين في الربع الثاني بأكثر من المتوقع ومواجهة إيطاليا أزمة سياسية جديدة.

وما زالت العملة الأمريكية في طريقها لتحقيق مكاسب لثالث أسبوع على التوالي بعد أن رفع متعاملون من توقعاتهم بأن يذهب مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى تشديد كبير في السياسة النقدية في اجتماعه يومي 26 و27 يوليو تموز بعد أن أظهرت بيانات الأربعاء أن تضخم
أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يزيد بأسرع وتيرة في 4 عقود.

وتراجعت هذه التوقعات بعد أن قال كريستوفر وولر رئيس مجلس محافظي الاحتياطي الفدرالي وجيمس بولارد رئيس البنك في سانت لويس إنهما يفضلان زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس هذا الشهر، على الرغم من أرقام التضخم.

واستقر اليورو عند 1.0026 دولار، بعد هبوطه عن نقطة التعادل مع الدولار أمس الخميس لليوم الثاني.

وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة إلى 0.9952 دولار بعد أن عرض رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي الاستقالة، لكن رئيس البلاد رفض قبولها.

واستقر اليوان الصيني عند أدنى مستوى له في شهرين مقابل الدولار ويبدو في طريقه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ مايو أيار بعد أن أثارت البيانات الضعيفة الشكوك حول تحقيق النمو الاقتصادي المستهدف لهذا العام.

 

 اسعار الذهب السبوع الماضي

 

ويوم الخميس الماضي تراجعت أسعار الذهب 1%  بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار، مع تراجع التوقعات للذهب بالفعل بسبب المخاوف من أن يلجأ مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى رفع أكبر لأسعار الفائدة هذا الشهر للتصدي للتضخم المتصاعد.

وتراجع الذهب في العقود الفورية بنسبة 1% إلى 1718.69 دولار للأونصة، وهبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1% أيضًا إلى 1717.70 دولار.

وسجل الدولار مستوى قياسيًا مرتفعًا جديدًا في 20 عامًا، مما أضر بالطلب على الذهب المسعر بالعملة الأميركية بين المشترين الذين يملكون عملات أخرى.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، مما نال من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدًا ثابتًا.

وأظهرت بيانات الليلة الماضية أن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في الولايات المتحدة قفز بنسبة 9.1% في يونيو، وهو أكبر ارتفاع في أكثر من 4 عقود.

وأدى ارتفاع الدولار إلى دفع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في نحو عام الأربعاء بعد تقرير التضخم، لكن تراجع العملة الأميركية ساعد المعدن النفيس على تحقيق انتعاش حاد وإنهاء الجلسة على ارتفاع.

وتشير التوقعات إلى أن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيكثف تحركاته للحد من الضغوط التضخمية برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماعه القادم للسياسة في 26-27 يوليو تموز.

وعلى الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يضر بجاذبيته نظرا لأنه لا يدر عائدًا ثابتًا.

وانخفضت العقود الفورية للفضة بنسبة 1.1% إلى 18.98 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 1.5% إلى 841.96 دولار والبلاديوم 1.3% إلى 1949.43 دولار.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1731.2 دولار، في حين تسارعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو حزيران، مما عزز من احتمالية رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر.