واشنطن تكشف حقيقة فرض قيود على بيع معدات زراعية لموسكو

أعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أنها "لن تحظر بيع معدات زراعية لروسيا"، نافية ما تؤكدة موسكو بأن العقوبات الغربية هى سبب الأزمة الغذائية العالمية، وذلك تأكيدًا لما أعلنته فى وقت سابق منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، بأنها لن تحظر المنتجات الزراعية مثل الأسمدة أو الأجهزة الطبية واختبارات كوفيد-19.

وحسبما نقلت "فرانس برس"، قالت وزارة الخزانة الأمريكية فى وثيقة رسمية بشأن الإعفاءات من العقوبات، إنها "لن توقف الصفقات الأمريكية المتعلقة بإنتاج أو بيع أو نقل معدات زراعية".

وفى بيانها، قالت الوزارة إن توسيع الإعفاءات "يؤكد أن العقوبات الأمريكية ضد روسيا ردًا على حربها غير المبررة على أوكرانيا لا تعيق التجارة الزراعية والطبية"، مضيفة أن الرئيس الروسى فلاديمير "بوتين خنق الإنتاج الغذائى والزراعى واستخدم الغذاء كسلاح حرب"، بما فى ذلك "سرقة الحبوب والمعدات الزراعية وحصار موانئ البحر الأسود".

ويأتى بيان الخزانة الأمريكية بعد مؤشرات نادرة على إحراز تقدم بين روسيا وأوكرانيا خلال محادثات أخيرة حول احتمال السماح لشحنات الغذاء بمغادرة أوكرانيا، إذ تعد أوكرانيا واحدة من أكبر الدول المصدرة للقمح والحبوب الأخرى فى العالم، وملايين الأطنان من الحبوب عالقة حاليًا فى موانئ منطقة أوديسا بسبب وجود سفن حربية روسية وألغام زرعتها كييف للدفاع عن سواحلها.

وتسجل أسعار المواد الغذائية ارتفاعًا قياسيًا فى جميع أنحاء العالم، وسط مخاوف من احتمالات حدوث مجاعة لا سيما فى إفريقيا.