مسئول عن إغلاق منبر الرسول

حبيب محمد العفري.. ماذا تعرف عن خادم الحجرة النبوية؟

تقارير وحوارات

حبيب محمد العفري_
حبيب محمد العفري_ أرشيفية

كرس حياته لخدمة الحجرة النبوية طيلة حياته، كان مسئولًا عن إغلاق منبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو من الذين اختصوا بخدمة الحرمين الشريفين، إنه الشيخ حبيب محمد العفري، الذي رحل عن عالمنا أمس الأربعاء، لكن يظل حاضرًا بعمله العظيم.

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن حبيب محمد العفري خادم الحجرة النبوية.

حبيب محمد العفري
 

يعتبر الشيخ حبيب محمد العفري خادم الحجرة النبوية، أحد أقدم "أغوات" المسجد النبوي، حيث انتقل العفري من دولة جيبوتي إلى المدينة وهو يبلغ من العمر 18 عامًا ومنذ ذلك الوقت التحق بالأغوات وظل يعمل خادمًا في حجرة النبي لمدة 50 عامًا.

وظيفة حبيب محمد العفري 
 

ظل يخدم حبيب محمد العفري الحجرة النبوية حتى وفاته، حيث كانت مهمته إغلاق منبر الرسول يوم الجمعة وتنظيف الحجرة النبوية.

وتعرف الحجرة النبوية الشريفة، بأنها حجرة السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق -أول الخلفاء الراشدين-  والتي كانت تسكنها مع زوجها النبي محمد.

وتقع الحجرة الشريفة شرقي المسجد النبوي بمحاذاة الروضة الشريفة، وتتصل بعض أجزاء الحجرة من الشمال بدار فاطمة بنت النبي محمد.

رحيله
أعلنت وكالة شؤون المسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية، عن رحيل الآغا حبيب محمد العفري، أحد أقدم خدام مسجد النبي محمد "صلى الله عليه وسلم".

وأقيمت صلاة الجنازة على الراحل الآغا حبيب محمد العفري أحد آخر الأغوات الثلاثة وخادم الحجرة النبوية، بالمسجد النبوي بعد صلاة المغرب، اليوم الأربعاء، ودفن بمنطقة البقيع الغرقد.

اقرأ أيضًا: أمير مكة يسلم كسوة الكعبة لكبير خدم بيت الله الحرام

وكان الأغا حبيب محمد العفري، أقدم أغوات الحجرة النبوية والمسجد النبوي الشريف، انتقل من دولة جيبوتي وهو في الـ 18 من عمره ليلتحق بالأغوات، وخدم ما يقارب 50 سنة، وسكن حارة الأغوات.

ويعتبر من أبرز العلماء والشيوخ على مستوى المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية، حيث كان من الشيوخ التي كانت تأتي إلى الخدمة في المسجد النبوي منذ فترة طويلة.

وتنقل الشيخ حبيب محمد العفري إلى الكثير من البلدان العربية والغير عربية لنشر الدين الإسلامي ومن أشهر دولة جيبوتي.

وأوردت بعض المصادر المحلية بأن الراحل توفي بسبب صراع مع المرض، وقد نعى المغردين الراحل داعين الله -تعالى- أن يغفر له ويثبته عند السؤال، ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.