توفى أثناء عمله
القوى العاملة تتابع وصول جثمان ومستحقات مصرى بالرياض
وجه محمد سعفان، وزير القوي العاملة، تعليمات لمكتب التمثيل العمالى التابع لوزارة القوى العاملة، بالقنصلية المصرية بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية بسرعة إنهاء إجراءات عودة جثمان العامل المصرى محمود أبو الحسن أمين، الذى توفى إثر سقوطه من أعلى سقالة أثناء تأدية عمله بأحد مواقع العمل بمنطقة الجوف الحدود الشمالية بالرياض، بالتعاون مع القنصلية، فضلا عن متابعة مستحقات وتعويضات أسرة المتوفى لدى الضمان الاجتماعى وصاحب العمل، وذلك فى إطار الحفاظ على حقوق العمالة المصرية فى الخارج وحمايتها وصيانتها ومتابعة مستحقاتها وحل مشاكلهم أولا بأول.
شحن الجثمان
ووجه الوزير الملحق العمالى أحمد رجائى رئيس مكتب التمثيل العمالى بالتواصل مع زملاء العامل المتوفى وإبلاغهم تعازيه، وأنه يتواصل مع المكتب لإنهاء إجراءات شحن الجثمان، والحفاظ على مستحقاته وتعويضاته.
وقالت وزارة القوى العاملة: إن الوزير تلقى تقريرًا من الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي، أشار فيه إلى أن العامل المتوفى في العقد الثالث من العمر، ومن أبناء محافظة سوهاج، وقد تم التحفظ على جميع العاملين المتواجدين بمنطقة الحادث أثناء وفاة العامل بالمشروع الذي كان يعمل فيه؛ للتحقيق معهم حول ملابسات هذا الحادث.
التحقيق في الواقعة
وأضاف الملحق العمالي أنه تم استدعاء مهندس المشروع المشرف على موقع العمل للتحقيق مع، فضلا عن التحفظ على موقع الحادث بحالته حتى لا يتم تغيير معالمه، والتأكد من توافر اشتراطات السلامة والصحة المهنية للعاملين المتواجدين به وقت العمل طبقا للاشتراطات المنصوص عليها فى نظام العمل وخاصة للعاملين في قطاع التشييد والبناء لتجنب مثل تلك الحوادث.
وأشار رئيس التمثيل العمالي إلى أنه بالمتابعة مع الشئون القانونية بالقنصلية المصرية بالرياض تبين إطلاق سراح جميع العاملين المصريين وعددهم أربعة عمال المحتجزين للتحقيق في حادث سقوط العامل المصرى لعدم ثبوت أية شبهة جنائية في الحادث، وتم تفويض عم العامل المتوفى فى إنهاء إجراءات شحن الجثمان إلى مصر بعد تصريح النيابة بذلك.
مستحقات عامل
كما نجحت القوي العاملة، في الحصول على مستحقات العامل "أ.خ.ع" المتوفى وهو على رأس العمل بشركة "ج. اف "للخدمات الأمنية.
وقال محمد سعفان، وزير القوي العاملة: إن إجمالي مستحقات العامل المتوفي المحصلة بلغت 71 ألفا و133 درهما أماراتيا، أي ما يعادل 364 ألفا و221 جنيها مصريا تقريبا.