ماذا تحمل زيارة بايدن إلى المملكة العربية السعودية؟

تقارير وحوارات

بايدن
بايدن

مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية ينتظر الجميع ماذا سوف يحدث في تلك القمة خاصة بعد تدهور العلاقات مؤخرًا بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية.

ولهذا رأى المراقبون أن تلك الزيارة سوف تسعى إلى توطيد العلاقات بين أمريكا والدول العربية على رأسهم المملكة العربية السعودية.

مكانة المملكة

تملك المملكة العربية السعودية العديد من الموارد الاقتصادية والمقدسات الإسلامية التي جعلتها تحتل المركز الثاني كبري احتياطي نفطي في العالم.
بالإضافة يوجد بها الحرم المكي والنبوي الذي يساعد في زيادة السياحة الخارجية.

زيارات بن سلمان إلى الخارجية

قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالعديد من الزيارات الخارجية قبل زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة وكان أبرز تلك الزيارات زيارة ولي العهد إلي مصر والأردن.

وجاءت تلك الزيارات إلي توطيد العلاقات بين المملكة العربية السعودية مع الدول الأشقاء.

القوى العربية 

قال الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية،  أن زيارة الرئيس الأمريكي إلي المملكة العربية السعودية تدل على أن المملكة العربية السعودية قوى اقتصادية لا يستهان بها.

وأضاف الدكتور إبراهيم جلال في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن  زيارة بايدن تدل علي تراجع  الرئيس الأمريكي عن تصريحاته التي خرج بها ضد المملكة العربية السعودية وولي عهدها.

واستكمل الخبير في الشؤون السياسية،  أن زيارة بايدن تحمل تغييرات وتراجع الإدارة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط، فلهذا سوف نجد في تلك الزيارة تحمل العديد من الملفات المختلفة علي رأسها النفط والغاز بالإضافة إلي التسلح النووي الإيراني.

عودة العلاقات

أشار الدكتور حامد فارس الخبير في الشؤون العربية والدولية، إلي أن زيارة الرئيس الأمريكي إلي السعودية تأتي في إطار عودة العلاقات بين أمريكا والدول العربية وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط خلال إدارة بايدن.

و أضاف الدكتور حامد فارس، أن تلك الزيارة سوف تناول بعض الملفات وأبرزها ملف الطاقة والملف النووي الايراني، والتدخل الإيراني في المنطقة.

وأكد فارس، أن هذا الزيارة تأتي أيضا من الحفاظ على النظام العالمي خصوصًا بعد توطيد العلاقات الروسية والصينية مع منطقة الشرق الأوسط.

واختتم الخبير في الشؤون العربية والدولية، في حالة عدم الوصول إلى حل بين أمريكا والدول العربية على رأسهم السعودية في الملف الإيراني سوف تسعى الدول العربية إلي امتلاك السلاح النووي.