الأزمات العالمية
لماذا لجأت الدولة لتحريك سعر السولار؟
لجأت الدولة المصرية، لتحريك سعر السولار صباح اليوم الأربعاء، تنفيذًا لقرارات اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، نهاية يونيو الماضي، بتعديل أسعار البنزين بأنواعه الثلاثة.
ويرصد "الفجر"، أسباب لجوء الدولة المصرية لتحريك سعر السولار بعد قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية.
تحريك سعر السولار
البداية، حينما قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوي في اجتماعها المنعقد، عقب انتهاء شهر يونيو الماضي، التوصية بتعديل الأسعار الحالية السائدة في السوق المحلي، وذلك للربع يوليه / سبتمبر 2022.
الزيادة الجديدة في المنتجات البترولية
وتم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة، اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا كالآتي: 8.00 جنيه للتر البنزين 80، و9.25 جنيه للتر البنزين 92، و10.75 جنيه للتر البنزين 95.
وكذا زيادة سعر السولار والكيروسين ليصبح 7.25 جنيه / لتر، وزيادة سعر طن المازوت المورد لباقي الصناعات 400 جنيه / طن ليصبح سعر الطن 5000 جنيه / طن، وثبات أسعار المازوت المورد للصناعات الغذائية والكهرباء.
أسباب تحريك سعر السولار
وترجع أسباب تحريك سعر السولار، إلى ارتفاع أسعار النفط خام برنت الذي وصل إلى 120دولار للبرميل، وأسعار المواد البترولية عالميًا، في ظل التضخم والحروب التي يمر بها العالم.
أقرأ أيضًا: بعد ارتفاعها.. ننشر الأسعار الجديدة للبنزين والسولار وموعد التطبيق
وضمن الأسباب جاءت، الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في أزمة عالمية في كافة السلع والمنتجات، ورغم ذلك، سعت الدولة المصرية، لدعم السولار وتثبيت سعره لمدة أكثر من 30 شهر دون أي تغيير.
ومراعاة لظروف المواطنين، قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، تحريك سعر السولار 50 قرشا فقط، أي نسبة تقدر بنحو 6% فقط.