كيف فرضت مصر سطوتها علي المتوسط؟.. فرقاطة الفاتح كلمة السر
تم رفع العلم المصري على الفرقاطة المصرية الفرنسية "الفاتح" من طراز جوويند المُنضمّة حديثًا للقوات البحرية والتي تأتي في إطار خطة تسليح القوات المسلحة، حيث تتميز الفاتح بالقدرة على الإبحار لمسافة 4 آلاف ميل بحري بسرعة تصل إلى 25 عقدة، ويبلغ طولها الكلي 103 متر، وتصل إزاحتها إلى 2540 طن، وتتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر.
إضافة تكنولوجية هائلة
إلى جانب مساندة وحماية القوات البرية بطول الساحل خلال العمليات الهجومية والدفاعية، بجانب مهام تأمين خطوط المواصلات البحرية وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسي بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومى المصري، مما يجعلها بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية في دعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.
وتعتبر هى الأولى من أصل ٤ وحدات شبحية تم التعاقد على بنائها للخدمة بالأسطول البحرى المصري، بناء على اتفاقية مع الجانب الفرنسي عام 2014، من أجل نقل التكنولوجيا وطرق التصنيع الفرنسية إلى القاهرة صنعتها شركة "DCNS" الفرنسية للصناعات البحرية، من الصلب الأحادي.
يبلغ وزنها 2500 طن، وهناك نسخة منها يصل وزنها إلى 3000 طن ويصل مداها الأقصى 9000 كم في الساعة ويبلغ طولها 103 أمتار وهي قادرة على الإبحار لمسافة 4 آلاف ميل بسرعة تصل إلى 25 عقدة في الساعة وتتميز بقدرتها العالية على التخفي من أجهزة الرادارات.
فترة بقائها في البحر نحو 3 أسابيع
وتبلغ فترة بقائها في البحر نحو 3 أسابيع ويبلغ عدد أفراد الطاقم 80 فردا وتمتلك منظومة رصد قتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات.
ولها القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، من بينها "البحث عن وتدمير الغواصات، واستخدام الصواريخ والمدفعية في المهام القتالية، وتنفيذ مهمة تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسى ومساندة وحماية القوات البرية فى العمليات الهجومية والدفاعية".
وتمتلك رادارا ثلاثي الأبعاد ثنائي الإشعاع، يبلغ مداه 250 كيلو مترا ولديها القدرة على تتبع 500 هدف في وقت واحد وتمتلك منظومة «كهروبصرية وحرارية»، للبحث والتتبع والتوجيه النيراني للأسلحة، إضافة إلى منظومة حرب إلكترونية متكاملة، تتكون من نظام VIGILE LW للدعم الإلكتروني، الذى يقوم بمهمة الاستخبار الإلكتروني ضد موجات الرادار المُعادية، ويعمل على تحديد موقعها واتجاهها وخطورتها.
مدعمة بنظام تسليح ضخم
وهي مدعمة بنظام تسليح ضخم يُمكنها من تنفيذ المهام المطلوبة منها بكفاءة عالية وتحتوي على 16 خلية إطلاق صواريخ دفاع جوي وتضم سفن بطول من 85 إلى 102 متر وتضم «سونار» متطور ذا قدرة عالية على التسلل والبقاء وتم إلحاق منصة مضادة للصدمات بها تم بناؤها وفقا للمعايير العسكرية، ويمكن تشغيلها من قبل طاقم محدود، لخفض تكاليف التشغيل وتعمل أيضا كرادار تحكم نيراني، لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات.